إطلالة لنصرالله.. نغمة الحكومة و«اسطوانة» «التطبيع»

نصرالله

يترقب اللبنانيون حديث الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله عند الخامسة والنصف من عصر غد الجمعة في إطلالة متلفزة، وستكون وفق المتابعين مرتكزة على التطورات الداخلية وخصوصاً ملف الحكومة والتصريحات الاميركية وملف التطبيع ومؤتمر البحرين.
وتاتي إطلالة نصرالله بعد شهر وما يقارب الاسبوع على خطابه في “يوم الشهيد” في 11 تشرين الثاني الماضي، كان ملف الفساد هو الأولوية، أما غدا فالحكومة هي اولوية، فنصرالله سيتطرق الى ملف الحكومة من زاوية اهمية تشكيل الحكومة برئاسة الرئيس سعد الحريري.

والحكومة اولوية لديه لمعالجة المأزق الاقتصادي الكبير وهي تتقدم على اهمية مشاركة الوزير جبران باسيل شخصياً في الحكومة، ورفض الاخير ان يتمثل غيره من تياره ، فأختار المعارضة.

إقرأ ايضاً: هل تصلب «الثنائية الشيعية» باسيل.. مرتين؟!

ويقول المتابعون ان نصرالله سيشرح اهمية وجود الحكومة في هذا التوقيت الصعب وخصوصاً حكومة تكنو-سياسية وهو مشارك فيها بوجه حزبي كالوزير محمد فنيش مع عدم وجود ممانعة من الثالوث الاميركي- الفرنسي- البريطاني مع احتفاظ الاميركي بحق الانتقاد والتخويف الدائم من خطر ايران واذرعتها كحزب الله وحماس.

ومن الملفات التي يتحدث فيها هي مؤتمر البحرين ومشاركة العلامة السيد علي الامين فيه وهذا الملف يوليه حزب الله اهمية كبرى ويعتبره خطاً احمر لن يقبل به ويعتبر ان التطبيع في هذا التوقيت يخدم “صفقة القرن”.

ومن مؤشرات الاهتمام في الامر حملة التخوين والتحريض التي تشن ضد السيد الامين والتي ستتخذ اشكالاً متعددة  لايام، كما جرت العادة عند كل “بالون” او “قنبلة صوتية” لشد عصب الانصار والمحازبين ولتخويف الخصوم والمنتقدين. خصوصا ان العلامة الأمين يعتبر من ابرز علماء الدين الشيعة العرب الذين ينتقدون سياسة حزب الله والنفوذ الايراني في المنطقة فضلا عن موقفه المعروف ضد الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين.

السابق
وضوح إيراني يقابله وضوح لبناني
التالي
خفايا الشبكة المالية السياسية للأخوين رحمة وصفقة البنزين