الجميزات تنجو من قنبلة مدسوسة.. جرحى وتدافع مع الجيش

الجميزات

في خضم إستشراس السلطة في الدفاع عن نفسها ومحاولة إحباط الثوار والالتفاف على منجزات الحراك الشعبي في 17 تشرين الاول، كانت طرابلس في محلة الجميزات امس على موعد مع توتير مقصود ويقف وراءه مندسون. اذ قام احدهم برمي قنبلة على الجيش خلال منعه محتجين  من الدخول الى مركز حزبي للتيار الوطني الحر في المنطقة، وأطلقوا الهتافات المناهضة للتيار واعتبروا ان ما يقومون به هو رد فعل على تطويق انصار التيار للمتظاهرين ومنهم من طرابلس شاركوا في اعتصام على طريق قصر بعبدا.  لكن العناية الالهية تدخلت ولم تنفجر القنبلة.

إقرأ أيضاً: 110 اصابة في اشتباكات طرابلس!

وبعدها  جرى تدافع بين المحتجين والجيش والذي حاول تفريقهم بالرصاص المطاطي في الهواء والقنابل المسيلة للدموع وقد حاول المحتجون نزع علم التيار الوطني الحر وحرقه وحاول الجيش منعهم من ذلك لكنهم ازالوه في ساعة متاخرة من ليل امس.    بدورها، استجابت فرق الإسعاف في جهاز الطوارئ والإغاثة فاستقدمت المستشفى الميداني و4 سيارات إسعاف والتي اعلنت لاحقاً عن إسعاف 110 اصابات من جراء الاختناق والتدافع.

ولاحقاً أعلن الجيش في بيان انه “إثر قيام عدد من الأشخاص بالاعتداء على أحد المكاتب الحزبية وأحد فروع المصارف، أوقفت دورية من الجيش في منطقة الجميزات – طرابلس أربعة أشخاص، وقد عمد أحد الشبّان إلى إلقاء قنبلة يدوية على عناصر الجيش دون أن تنفجر، كما أصيب جندي جراء رشقه بالحجارة من قبل أحد المتظاهرين وتمّ ضبط دراجتين ناريتين وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص”.

السابق
..وفي اليوم 41 السلطة تواجه الإنتفاضة بالطائفية!
التالي
جنبلاط ينبّه من «حراك» مؤلف كتاب «الأسد».. وكليب «يُعايره» بالإشتراكية