..وفي اليوم 41 السلطة تواجه الإنتفاضة بالطائفية!

عين الرمانة
يدأب جماعة أمل وحزب الله إلى إثارة النعرات الطائفية والمذهبية منذ أيام عن طريق تركيز تحركاتهم العنفية على مناطق يتواجد فيها انصار للأحزاب الأخرى وعلى مخيمات المعتصمين في وسط بيروت وبعلبك وصور، كما يستعملون العنف عن طريق الرشق بالحجارة مستهدفين الجيش والقوى الأمنية والمنتفضين ومناصري الأحزاب الأخرى.

الحدث الملفت يوم أمس كان في طرابلس حيث من الواضح أن مندسين مخابراتيين افتعلوا مشكلة وضع عبوة غير معدة للتفجير أمام مكتب التيار الوطني الحر مما أشعل سلسلة من أعمال العنف لا علاقة لها بالإنتفاضة.
 كذلك تواجه شارع التيار الوطني الحر مع المنتفضين في بعبدا ومع حزب الكتائب  في بكفيا…
كل ذلك هو محاولات رخيصة لنسف انجازات الإنتفاضة… وعليه أوجه هذا النداء إلى كافة المنتفضين حفاظاً على إنجازاتنا:

أولاً: فيما يخص مخيمات بيروت وطرابلس:

جماعة المندسين في صفوفنا اصبحوا مفضوحين، إنهم مفتعلي أعمال الشغب والشتامين الذين يحاولون استجلاب ردات الفعل المدروسة من قبل أحزاب السلطة. أيها المنتفضون أطردوهم من بين صفوفوكم دون حياء والجأوا للقوى الأمنية لهذه الغاية.

ثانياً: الحفاظ على سلمية الإنتفاضة واجب مقدس

أعمال العنف لا يجب مقابلتها بأعمال عنف مضاد. المعركة التي يريدون جرنا إليها في أمكنة وأزمنة يختاروها هم يجب أن نحولها إلى أمكنة وأزمنة نختارها نحن دون عنف ومن خلال نشاطات حضارية.

بكفيا
بكفيا

ثالثاً: وقف الدعوات العشوائية للتظاهر والتجمّع

وقف الدعوات العشوائية للتظاهر والتجمع غير الموقعة بشكل واضح من قبل المشاركين في الإنتفاضة والتركيز على رفع مستوى التنسيق للقيام بتحركات شبيهة بالعرض المدني الذي جرى في يوم الإستقلال في 22 تشرين الثاني الجاري. هذه النشاطات هي التي تعطي نتيجة.

اقرأ أيضاً: ثورة لا تعرف اليأس.. و«دقوا راسكم بالحيط»!

المجموعات الحزبية التابعة للسلطة تعطي مشهدية مبالغ فيها. هم لا يستطيعون مواجهة كل لبنان، بل يركزون في كل مرة على مكان معين (أمس كان التركيز على عين الرمانة لرمزيتها). الإنتفاضة أقوى منهم بسلميتها وأهدافها النبيلة وهي لمصلحة كل لبنان بما في ذلك جمهور السلطة، إنما هي عصا مسلطة على جماعة السلطة المتمسكين بكراسيهم التي ستنهار حتماً على رؤوسهم في حال لم يستجيبوا لمطالب الإنتفاضة، وانهيارها لن يكون نتيجة لأعمال عنف من قبل المنتفضين بل نتيجة للتدمير الذاتي الذي يمارسه جماعة السلطة بغباوة فائقة النظير.

السابق
رصاصة في الرأس أنهت حياة «نيكتا إسفانداني» أصغر ضحايا القمع في إيران
التالي
الجميزات تنجو من قنبلة مدسوسة.. جرحى وتدافع مع الجيش