منذ ثلاثة أشهر وقرار السلفة المالية ينتقل من وزارة الى اخرى ليجري ابلاغ لجنة الموظفين أمس ان القرار على جدول اعمال مجلس الوزراء وبالتالي سيجري اقرارها وصرفها عند انعقاده.
لكن انعقاد مجلس الوزراء مرتبط وكما يبدو بالوصول الى توافق بين اركان نظام المحاصصة حول معالجة الحادثة الامنية واذا سيتم تحويلها الى المجلس العدلي او المحكمة العسكرية. وهذا يعني ان اجتماع مجلس الوزراء قد يتأخر انعقاده وهذا مرتبط بالتوازنات السياسية.
اذن على موظفي المستشفى الصيام وعدم الاكل او التنقل والاكتفاء بالصلاة كي يصل الزعماء الى حل لمشكلة امنية لا علاقة لهم بها!
اقرأ أيضاً: ماذا سيحصل في المستشفى الحكومي في صيدا؟
من جهة اخرى فان اعادة العمل في المستشفى بشكل طبيعي يرتبط ايضا بصدور الموازنة في الجريدة الرسمية واخذ قرارات الصرف في مجلس الوزراء أيضاً. أما الشكوى المرفوعة من قبل إدارة المستشفى على 14 موظفاً فقد تحولت إلى لغز سري لا احد قادر على حله، بالعكس يحاولون تحميل الموظفين مسؤولية عدم التزام وزارة الصحة بوعودها وحلها لمشكلة مؤسسة هي مسؤولة عنها.
مسؤولو مدينة صيدا يراقبون ما يجري، لعل البعض طامع في وراثة فتات بقايا المستشفى المذكور.