إنتخابات الكنيست الإسرائيلي ليست مجرد حدث سياسي داخلي، بسبب انعكاساتها الكبيرة على الصراع مع الفلسطينيين وعلى التوجهات الإسرائيلية حيال دول المنطقة بأسرها. لقد جرت هذه الانتخابات بعد معركة انتخابية حامية الوطيس خاضتها الأحزاب المتنافسة التي توزعت بين معسكرين؛ يتزعم الأول حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو، بينما يتزعم الثاني حزب أزرق أبيض الجديد برئاسة بني غانتس. وامتازت المعركة بحملات التهجم الشخصي، وقد تراجع الحديث فيها عن الموضوعات السياسية، كما برز فيها التحريض على الجمهور العربي في إسرائيل.
اقرأ أيضاً: جيروزاليم بوست: رفات «إيلي كوهين» في طريقها من دمشق لإسرائيل!!
كيف نقرأ نتائج الانتخابات الأخيرة للكنيست؟ وكيف ستتجلى في تركيبة الحكومة المقبلة؟ وما هي خريطة القوى السياسية التي أفرزتها هذه الانتخابات؟ هذه الأسئلة وغيرها ستكون موضوع ندوة تعقدها مؤسسة الدراسات الفلسطينية نهار الخميس الموافق فيه 18/4/2019، عند الساعة الخامسة من بعد الظهر وتستمر حتى الساعة الساسة والنصف، في مبنى المؤسسة في بيروت، ويشارك فيها من فلسطين عبر السكايب د. جمال زحالقة عضو كنيست سابق عن حزب التجمع، ورندة حيدر المسؤولة عن اصدار نشرة “مختارات من الصحف العبرية”، ويديرها الأستاذ الياس خوري، رئيس تحرير “مجلة الدراسات الفلسطينية”.
د. جمال زحالقة: عضو كنيست سابق عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي خلال السنوات 2003-2019. حائز على دكتوراه في الصيدلة من الجامعة العبرية في القدس. أعلن هذا العام عن نيته عدم الترشح للانتخابات.
رندة حيدر: صحافية لبنانية مختصّة بالشأن الإسرائيلي، محررة نشرة “مختارات من الصحف العبرية” التي تصدرها يومياً مؤسسة الدراسات الفلسطينية.
