البغدادي.. من مقتله بقصف روسيّ الى إلقاء واشنطن القبض عليه!

لا تزال شبكات "داعش" فاعلة في ظل عدم اثبات مقتل زعيمه ابو بكر البغدادي. من اعلان روسيا قتله الى اعلان واشنطن يبقى مصير البغدادي مجهولا الى حين الانتهاء من استخدامه في عدد من البلاد!

ألقى الجيش الأميركي القبض على زعيم تنظيم “داعش” الإرهابي، أبو بكر البغدادي، وهو موجود في قاعدة عسكرية أميركية داخل سورية، بحسب “يني شفق” التركية.

إقرأ أيضا: كيف نفذ «داعش» عملية هروب البغدادي من الموصل؟

ونقل مصدر للصحيفة، إنه تم أسر البغدادي في العراق، ثم نقل إلى قاعدة أميركية في بلدة رأس العين شمال شرق سورية، ثم نقل إلى منطقة بالقرب من مدينة الحسكة. وإضافة إلى البغدادي تم أسر7 من قادة التنظيم، بحسب “خط تماس”.

وكانت وزارة الدفاع الروسية، قد أعلنت أنها تتحقق من معلومات حول مقتل زعيم “داعش” في غارة للطيران الروسي، جنوب الرقة السورية، مع نهاية أيار الفائت.

مع التذكير أن “داعش” المتشدد، كان قد سيطر على مناطق واسعة من المناطق الشمالية والوسطى والغربية في العراق في حزيران العام 2014، حيث أعلن أبو بكر البغدادي “دولة الخلافة”، في الموصل كعاصمة له في العراق.

لكن من جهة ثانية، وفي بيان لـ”داعش” صدر منتصف عام 2017  يؤكد مقتل زعيم التنظيم واختيار خليفة جديد حيث عاش عناصر التنظيم حالة ترّقب بسبب الاختفاء المفاجىء لزعيمهم أبو بكر البغدادي منذ شهور، فى ظل ورود أنباء عن مقتله فى الرقة السورية.

رغم ان الرواية الروسية حول مقتل البغدادي في غارة جوية قرب مدينة الرقة السورية ظلت هي الاقرب الى التصديق.

وحتى اليوم لم ينشر التنظيم أيّ بيان ينفي فيه صحة البيان الروسي، ولم يبثّ أي تسجيل صوتية للبغدادي، بحسب”youm7″. وقد نشر”داعش” بيانا عبر أذرعه الإعلامية فى مركز قضاء تلعفر، غرب الموصل، يؤكد فيه مقتل البغدادي دون أية تفاصيل أخرى، حيث ذكر فى بيانه قرب إعلان اسم خليفته الجديد، وذلك بحسب “السومرية نيوز”.

علما ان واشنطن كانت قد رفعت سقف المكافأة التى كانت قد رصدتها لمن يدلي بمعلومات عن البغدادي، حيث وصلت الى 25 مليون دولار لمن يقدّم معلومات تساعد على تحديد موقع البغدادي أو إلقاء القبض عليه.

وكان  البغدادي قد نجا بصعوبة من القبض عليه فى العراق عام 2013 عقب تتبع الاستخبارات العراقية لتحركاته.

إقرأ ايضا: جنرال عراقي يكشف عن مخبأ البغدادي

والى اليوم لا يزال مصير البغدادي مجهولا. وتعود فصائله لنشاطها الارهابي مع نهاية العام في سيناء وفي القاهرة وفي مناطق مختلفة من دول العالم كدلالة على حاجة الانظمة الاستخباية لها.

السابق
النفط للطبقة السياسية والديون لبقية الشعب
التالي
لا يا معالي الوزير… لا أمان لعدو غاصب