لا يا معالي الوزير… لا أمان لعدو غاصب

لا يا معالي الوزير نحن على خلاف ايدلوجي مع اسرائيل معاليك نحن لسنا مع وجود اسرائيل وطالما هي محتلة لأرضٍ عربية فلن تنعم بأمان.

لن نقول ابداً أننا لسنا على خلاف ايدلوجي مع الغاصب الإسرائيلي بل نحن في عين الخلاف مع العدو الإسرائيلي.

ننتظر ان يكتب التاريخ عن المقاومة الشعبية التي نشأت في الجنوب ضد للعدو الإسرائيلي وقدمت شهداءً و جرحى و لم ينصف التاريخ حتى الآن “جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية” التي تشكلت من جميع الاحزاب والطوائف وحتى الآن لم يُعرف عدد الشهداء و أعداد الجرحى وغيرها من أفواج المقاومة اللبنانية والإسلامية والفسلطينية والعربية.

اقرأ أيضاً: باسيل لا يرفض وجود اسرائيل… ما رأيّ حليفه المقاوم؟

أسمعت يوماً بخالد علوان بجمال ساطي بمالك وهبي بسناء محيدلي بلولا عبود بكمال الحجيري ببلال قصير بسهى بشارة واللائحة تطول وتطول.
اسمعت عن شهداء يمنيين في قلعة الشقيف في وجه هجوم العدو الإسرائيلي عام ١٩٨٢.
أتعلم عن إختلاط الدم اللبناني والسوري والفلسطيني والليبي دفاعاً عن تلة برغز تصدياً لإنزال قامت به قوات النخبة الإسرائيلية حينها؟
أسمعت بإسم هذه المناطق..هذه المناطق هي لبنانية لأخذ العلم فقط.
لا يا معالي الوزير……….
لم نقدم الشهداء ونروي الأرض بالدماء و يفني أسرانا عشرات السنين في سجون العدو الإسرائيلي كي لا نأخذ الصراع من منطلق أيدلوجي.
بالمفهوم الأيدلوجي وكل حسب أيدلوجيته الإسلامي والمسيحي واليساري والعلماني لا وجود لما أسميته إسرائيل بل هو كيان غاصبٍ لأرضٍ عربية ولأرضِ لبنانية.
أيدلوجياً وفكرياً لا وجود لإسرائيل في قاموسنا..
أيدلوجياً وفكرياً دماء الشهداء وآلام الشهداء و سنوات السجن أمانة في رقابنا.
لا معاليك……لا وجود لإسرائيل، ولا أمان لعدو غاصب.

السابق
البغدادي.. من مقتله بقصف روسيّ الى إلقاء واشنطن القبض عليه!
التالي
محفوض يُعلن ترشحه للإنتخابات النيابية