صحف واكبت أخبار «حيّ السلمّ» وانتفاضته ضدّ حزب الله

حي السلم
بعنوان "غضب عام نادر بوجه حزب الله بعد حملة قمع على الباعة المتجولين" نقل موقع abcnews، الأحداث التي شهدتها ضاحية بيروت الجنوبية، إلتفت إليها القناة الاميركية، فقالت ان مشهد الغضب العارم وشتم امين عام حزب الله السيد حسن نصرالله يعد مشهداً نادراً جداً.

وفي السياق نفسه، قالت رشا الأطرش في مقالها الأسبوعي الذي حمل عنوان “عن شتيمة نصرالله” في موقع “المدن”، ان المواطنين في حي السلم عاتبون على حزب الله لانه يسلبهم حقهم الذي منحهم إياه في أن يكونوا فوق النظام والقانون.

صحيفة النهار بدورها، قالت ان المتهم الاول برفع الغطاء عن المخالفات التي يرتكبها المخالفين للقانون هو حزب الله، وبحسب النهار فإن المنطقة معدمة أمنياً وإجتماعياً الأمر الذي دفع السكان إلى تدبير امورهم بطرق غير شرعية.
وتناقلت الصحف إستنكار عشيرة آل شمص، للكلام الصادر عن المدعو علي عطوي شمص الذي شتم السيد حسن نصرالله، بسبب إزالة المخالفات في حي السلم.

اقرأ أيضاً: استهداف الفقراء في حي السلم تجاوز للخطوط الحمر من قبل من؟

اما الموقع الحليف لحزب الله وحركة امل، موقع “التيار” فكتب خبراً بعنوان “هل إنتفض ابناء الضاحية ضد نصرالله وبري؟”، وجاء في الخبر، ان “الثنائي” نصرالله وبري لم يسلما من اصحاب الاكشاك الذين انتقدوا عملية إزالة المخالفات.

بدورها بلدية الشويفات التي تتبع لها منطقة حي السلم، اكدت لاحد المواقع الاخبارية اللبنانية انها ستستكمل عملية إزالة المخالفات وان القرار اتخذ من قبل الاجهزة الامنية اللبنانية الرسمية ولا يمكن العودة عن تنفيذ القرار.
ورأى البعض أن قناة الجديد وقناة “ال بي سي” شاركا في الهجوم على السيد حسن نصرالله عندما فتحا الهواء إلى الممتعضين من التعبير عن سخطهم من حزب الله وحركة امل، ونقل الكلام المسيئ بحق السيد نصرالله ورئيس مجلس النواب نبيه بري.

اقرأ أيضاً: لماذا أباح حزب الله «حي السّلم» للقوى الأمنيّة؟

وفي محور الموضوع نفسه كتب علي الحسيني “الدولة تطبّق القانون: سنكون حيث يجب أن نكون.. حي السلّم: قلوب مليانة أكثر من أكشاك فلتانة”. وبحسب الحسيني فإن السكان في حي السلم كانوا سينهشون أي مسؤول في حزب الله لو ظهر امامهم، ويضيف ان للمرة الاولى تحصل مواجهة بين السكان وحزب الله، بينما كان تاريخياً معروف ان المواجهات بين الشيعة كانت محصورة بحزب الله وحركة امل.

السابق
لماذا أباح حزب الله «حي السّلم» للقوى الأمنيّة؟
التالي
اجراءات ترامب الثلاث ضدّ حزب الله تجرّ أوروبا وتضغط على المصارف اللبنانية