مصدر في الجيش اللبناني: حزب الله سيرد إذا ضُربت مواقعه في لبنان

كشف مصدر في الجيش اللبناني لوكالة "سبوتنيك" الروسية أن حزب الله في حال إعتدت عليه إسرائيل في لبنان، فإنه سيكون مجبراً على الرد كي لا تنهار علاقته بجمهوره.

تنشغل الأجهزة الأمنية الدولية في دهاليز علاقة حزب الله بالجيش اللبناني، خصوصاً وان إسرائيل وضعت المؤسسات العسكرية الرسمية اللبنانية على لائحة أهدافها المرتقبة في حال حصلت الحرب. وبدورها كشفت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن رأي مصدر في الجيش اللبناني حول التطورات الراهنة بين حزب الله وإسرائيل، وبحسب المصدر فإن عدد قوات حزب الله في سوريا كبير.

ولم تكشف الوكالة الورسية عن إسم المصدر او رتبته في المؤسسة العسكرية الرسمية، وبرأيه فمن الخطأ إفتراض أن حزب الله لن ينتقم من إستفزازات إسرائيل، بعد إرتفاع عدد الغارات الإسرائيلية على مواقع حزب الله المنتشرة على الأراضي السورية.

إقرأ أيضاً: حزب الله يستغني عن حركة حماس

وفي الوقت نفسه، ترجح التحليلات أن حزب الله لن يرد على الغارات الإسرائيلية التي تطال مواقع في السورية. وكان مسؤول عسكري يعمل في التحالف مع النظام السوري، قد صرح لوكالة “رويترز” أن حزب الله ممنوع من الرد على الإعتداءات التي تطاله في سوريا، لأن نظرة النظام السوري الإستراتيجية للصراع مع إسرائيل مختلفة تماماً عن رؤية حزب الله.

ورجح مصدر الجيش اللبناني لـ”سبوتنيك”، أن يرد حزب الله على الإعتداءات الإسرائيلية إذا طالت مواقعه في لبنان، لأن إسرائيل هي جزء رئيسي من أسباب وجوده، فإذا لم يرد على مهاجمة تل أبيب لموقعه في لبنان، فإن ذلك سيقوض شعبيته.

إقرأ أيضاً: حرب حزب الله وإسرائيل.. روسيا ترتكب الأخطاء السوفياتية

ومنتصف شهر نيسان الماضي، ناقشت إسرائيل في مؤتمرها السنوي حول الأمن والقضاء، إمكانية توسيع أهدافها العسكرية في لبنان لتطال كل ما يتصل بحزب الله، وبدوره كان رئيس الجمهورية اللبناني العماد ميشال عون، قد أكد على أن حزب الله مخول برد الإعتداءات عى الأراضي اللبناني إلى جانب الجيش اللبناني.

ومن جهة اخرى، يبدو أن حزب الله بات حجر عثرة في العلاقة الروسية الإسرائيلية، فقد رجحت مجلة “نيوز ويك” الأسبوعية ان تدفع علاقة حزب الله بروسيا؛ إسرائيل إلى شن حرب مباغتة عليه لوع حد لتجاوزات موسكو للخطوط الحمراء.

السابق
المناطق الآمنة الروسية لإستكمال التطهير الديمغرافي في سوريا
التالي
«خديجة أسعد» من سجن مخفر الدوير الى سجن بعبدا