رجل دين عراقي يثير موجة سخط لدى طلاب العراق

تتداول المواقع الاخبارية  وصفحات التواصل الاجتماعي العراقية شريط فيديو لشيخ شيعي ينتمي لحزب الفضيلة العراقي يطالب به الشيخ بضرورة فرض الضوابط الشرعية داخل الكليات والجامعات العراقية، ووصف الشيخ المعمم الطلاب بالمخنثين ويطالب من المجاهدين بالتدخل في حياة الطلاب والتركيز على التربية الثقافية، ويجب الوقوف بوجه المخنثين لأن العراق بلد عربي وليس بلداً غربياً.

وطالب الشيخ المعمم من رئيس التربية والتعليم في العراق بإقالة كل رئيس جامعة وكلية ثبت بأن في جامعته مظاهر مخلة للآداب. ورد الطلاب على كلام المعمم عبر مواقع التواصل الإجتماعي وكتب الناشط جعفر الكتبي على صفحته الخاصة “خطيب حزب الفضيلة من منبر جامع الرحمن الذي استولوا عليه دون وجه حق وسرقوا جميع المواد الانشائية والرافعات والمعدات وهم اليوم يأخذون الملايين يوميا من ايرادات كراجات السيارات هناك دون سند قانوني يبيح ذلك يدعي هذا (الخطيب) ان طلبة الجامعات مخانيث ويطالب وزير (التربية) الذي سرق حتى المناهج ان يقوم بتطبيق الشريعة في الجامعات !”.

اما الناشط محمد جلاب فكتب على صفحته “أن الخطب الدينية تشبه الدجاجة التي تبيض الذهب لؤلئك المعممين”. أما الناشط مزهر درع فقال “الخطبة خرجت من رجل دين يعني أن كل شيء مباح امامه وبإمكانه تحريم وتشريع ما يريد”.

إقرأ أيضاً: تركيا لا تريد شيعة في شمال العراق بعد تحرير الموصل

أما الناشطة جنا الصفار فقالت “لو كان هنالك دولة قانون حقيقية في العراقية ولو كان هنالك محاسبة حقيقية، لما وصل حزب الفضيلة إلى ما وصل إليه من تمادي على الناس.”

كذلك ردت وزارة التربية والتعليم في بيان لها على كلام رجل الدين الشيعي الذي وصف فيه طلاب العراق بالمخنثين وجاء ببيان الوزارة “دعماً لطلبتها وملاكاتها التدريسية وانطلاقاً من المسؤولية الأكاديمية والقيم الجامعية العريقة تعلن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي رفضها ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي من خطاب يسيء للطلبة الجامعيين ويغفل أهمية هذه الشريحة في صناعة المستقبل”.

إقرأ أيضاً: بعد الأمن… «الحشد الشعبي» يحدّد سياسة العراق الخارجية

وأضافت وزارة التربية العراقية في بيانها “هذا الخطاب الأحادي المأزوم وتفهم الوزارة خصوصية المرحلة التي يخوض فيها العراقيون جميعا حربا ضد أعداء الانسانية من مروجي التطرف والظلام والتخلف”.

السابق
في سوريا الفوز لإيران وليس لروسيا
التالي
بعد رفسنجاني هل أصبحت ايران في خطر؟