نشرت صحيفة العربي الجديد مقال حمل عنوان ميلشيا الحشد الشعبي تتدخل بملفات السياسة الخارجية للعراق، تحدث فيه كاتب المقال أكثم سيف الدين عن أن الميلشيات العراقية المسماة الحشد الشعبي التي تعمل على السيطرة على المؤسسات الدبلوماسية وليس فقط المؤسسات الأمنية، من خلال التدخل بالملفات الخارجية وتحديد الخطوط العريضة لعلاقة العراق مع الدول الأجنبية.
اقرأ أيضاً: لماذا وافقت إيران على عدم دخول «الحشد الشعبي» إلى مدينة الموصل؟
ورأى سيف الدين عبر معلومات حصل عليها موقع “العربي الجديد” ان القادة في ميلشيا الحشد الشعبي كهادي العامري وأبو مهدي المهندس يقيمون لقاءات دورية مع وزير خارجية العراق إبراهيم الجعفري لتحديد السياسة الخارجية للبلاد.
وأضافت سيف الدين، ان الجعفري عاجز عن الخروج عن السياسة التي رسمها له الحشد الشعبي بعد ان طلب من وزارة الخارجية الترويج للحشد الشعبي لجعله القوة الوحيدة الممثلة للعراق ولكافة المكونات العراقية.
وأشار الكاتب إلى أن الترويج أخذ يرتفع مع إقتراب معركة الموصل، وشدّد سيف الدين على البيانات التي يصدرها الحشد يتحدث فيها عن عقد لقاءات مع وزارة الخارجية العراقية وجهات رسمية في الدولة العراقية، وقد عمل الحشد على تكريس سياسة الدفاع عنه في المحافل الدولية، وذلك عبر مشاركة ممثل من الحشد في المؤتمرات واللقاءات الدولية التي تجمع العراق بدول اخرى.
وقال الكاتب ان الحشد يسعى بجهد لتعميق سياسة الدفاع عن النظام السوري واليمني ومهاجمة السعودية وتركيا.