محطات هيمنة حزب الله على الجامعات اللبنانية: منع الكتب والموسيقى والحدائق

ليست المرة الأولى التي يهيمن فيها على الجامعة اللبنانية، فممارساته يقوم بها منذ عشرين عاماً.

للمتفاجئين،
هذا ما حصل في الجامعة اللبنانية منذ عشرين سنة:
* يوم كنا في الجامعة وكنا ناشطين في إتحاد الشباب الديمقراطي في كلية العلوم في الجامعة اللبنانية-الحدث، قام حزب الله بمحاولة منع معرض للكتاب لأنه يحتوي على كتب ليست على مزاجه ولا تتفق مع أفكاره، فدخل حوالي أربعين طالب وغير طالب من حزب الله وبطريقة ميليشياوية، ووضعوا على مدخل المعرض ورقة كُتب عليها ” تمّ إقفال المعرض لأسباب أخلاقية” وبدأوا بالسباب والشتائم والتكسير والضرب والتخريب، يومها إستدعينا الدرك، فوقف عاجزاً، إستدعينا عميد الكلية الذي كان المعرض برعايته، فوقف عاجزاً أيضاً أمام ميليشياوية طلاب حزب الله على الرغم من إحتجاجه ورفضه لما جرى، فتمّ إقفال المعرض بالقوة، فذهبنا لإعتصام مفتوح أمام المعرض، وبفضل تجاوب الطلاب مع الإعتصام ونتيجة حالة الرفض والإستياء التي سادت بين الطلاب في الكلية والتضامن الواسع الذي لقيناه من الطلاب والموظفين والأساتذة، إستطعنا إعادة فتح المعرض رغماً عنهم.

إقرأ أيضاً: فيروز ممنوعة في الجامعة اللبنانية.. فهل يطالب طلاب حزب الله بإلغاء معهد الفنون؟

** طلاب حزب الله في كلية العلوم أيضاً حاولوا منع إقامة حفلة غنائية لفرقة “ثوار الأرض” اليسارية للأغاني الوطنية والثورية وهي مجموعة من طلاب كلية العلوم، هذه الفرقة أسسها إتحاد الشباب الديمقراطي، لكنها كانت تضم شباب وصبايا من خارج الإتحاد، لكن الحفلة حصلت رغماً عنهم.
* طلاب حزب الله أيضاً وأيضاً منعوا أغاني فيروز وأي نوع من الموسيقى في كافيتيريا كلية العلوم، وهددوا مستثمري الكافيتيريا بمقاطعتهم وإيذائهم إذا لم يلتزموا بقرار المنع، ونجحوا بذلك، لأن القصة تتعلق بخراب بيت مستثمري الكافيتيريا.

إقرأ أيضاً: الجامعة اللبنانية تخضع لـ«حزب الله»: المجالس الحسينية مباحة و «فيروز» ممنوعة

** مُنعنا من قِبل طلاب حزب الله من إقامة حديقة خضراء في حرم كلية العلوم، يوم كانت ورشة الجامعة اللبنانية في أوجها، ويوم أتلفت كل الملاعب والمساحات الخضراء من حول الكلية، يومها حصلنا على رخصة بإقامة الحديقة الخضراء من مدير كلية العلوم الدكتور علي الأحمر، ومع ذلك منعنا من إقامة الحديقة، لأنها بنظر حزب الله عمل من رجس الشيطان تستقدم إليها العشاق وشياطينهم.!!!

السابق
فيديو للسيد حسن نصر الله وهو يجيب على سؤال «هل الأغاني حرام»؟
التالي
جائزة هاني فحص لصنّاع السلام لسمير فرنجية