داريا المقاومة توأم بيروت.. وجنود النظام توأم آلـ صهيون

داريا التي صمدت 4 سنوات تحت القصف و النار و الجوع و الإعدامات الميدانية الجماعية بحق شعبها سقطت تحت احتلال الجيش الاسدي.

داريا سقطت مرفوعة الرأس وهي التي سجلت فيها أكبر المجازر التي حصلت في سوريا، منها مجزرة الجامع ابو سليمان الدراني الذي كان بالقرب من ملجأ يأوي أعداداً كبيرة من المدنيين، وقد وجدوا جميعهم جثثاً تحت الأرض.

إقرأ أيضاً: ناشطة من داريا لـ «جنوبية»: حملة تدمير اسدية روسية ايرانية أسقطت داريا.. لم تجد من ينصرها

بالرغم من شبح الموت الممنهج ظلت داريا تقاوم و صمدت لسنوات أمام محاولات الأسد الفاشلة للدخول إليها كما انها قاومت الدبابات و الطائرات الحربية والحصار والقنابل المحرمة.
داريا لم تهزم بل انتصرت بأهلها و ثوراها الذين لم يكن أمامهم إلا خياراً واحداً  وهو حماية أهلهم و القبول، باتفاق مع الحكومة السورية يقضي بإخلاء المدينة من ساكنيها بعد مقاومة دامت 4 سنوات.

إقرأ أيضاً: داريا انتصرت والأسد إلى مزبلة التاريخ
بدورها مواقع التواصل الاجتماعي قد تفاعلت مع اتفاق داريا و هذه أبرز التعليقات:

https://twitter.com/NasserSukkar/status/769117967183409152

https://twitter.com/Lully_Homs/status/765643612151488512

https://twitter.com/halflaife/status/769219684013137920

https://twitter.com/mennadeweidar/status/769219658675257344

السابق
هل قاتل داعش في جرابلس.. أم سلّمها لتركيا؟
التالي
آلان عون يحمّل تيار المستقبل مسؤولية تهميش المسيحيين