إشاعات… وحزب الله يضاعف الاجراءات الأمنية في الضاحية

تشهد مناطق نفوذ حزب الله في الضاحية الجنوبية اشتباكات متنقلة ومشاكل بين عصابات الاحياء جعلت الناس في حالة شكوى وتذمر دائمين، وتضاعف القلق بعدما أضيف منذ يومين أشاعات بثت حول وجود سيارة اسعاف فخختها داعش وتمكنت من دخول الضاحية، مما اوجد حالة من الهلع في النفوس ترافق مع مشاهد الحواجز الليلية التي بدأ يقيمها حزب الله بشكل منفرد في بعض أحياء الضاحية وصولا الى الأوزاعي.

فرضت المعلومات الأمنية حول دخول سيارات مفخخة إلى الضاحية الجنوبية نفسها على الأجواء المحلية. وتناقلت وسائل التواصل الإجتماعي موضوع دخول سيارة مفخخة إلى الضاحية تابعة للإسعاف الصحي.

اقرأ أيضاً: ⁠⁠⁠⁠⁠كوادر حزب الله يعتدون على كرامات علماء الحزب وعائلاتهم!‏

الأخبار هذه سببت بموجة ذعر من المواطنين القاطنين في الضاحية، ولم يصدر أي بيان رسمي من الجهات الأمنية لتطمين المواطنين.

فليلة الأمس لم يكن مشهد الوضع الامني بخير في الضاحية، وإتخذ حزب الله والقوى الامنية اللبنانية إجراءات أمنية، وإنتشرت الحواجز الأمنية. في بئر العبد وحارة حريك والليلكي وطريق المطار وبرج البراجنة حواجز التفتيش، ووصل الطوق الأمني إلى أطراف الاوزاعي. وقامت الحواجز الامنية بتفتيش دقيق للسيارات والدراجات النارية.

ويبدو أن حزب الله والقوى الأمنية المشاركة في تنفيذ الإجراءات الأمنية لديها معلومات صحيحة عن تحرك الخلايا الارهابية لإستهداف الضاحية الجنوبية.

الضاحية الجنوبية اللاتينية

وحصل موقع جنوبية على تأكيد من قبل إحد القادة الامنيين في حزب الله يفيد ان سيارة الإسعاف التي تم تناقل خبرها قد دخلت إلى بيروت لكنها لم تدخل الضاحية الجنوبية. ويلاحظ أيضاً اشتداد الاجراءات الامنية ليلاً، بحيث تنتشر العناصر المجهزة بمعدات مراقبة وتعقب المتفجرات، ويرافق أولئك العناصر كلاب بوليسية مدربة على العثور على المواد المتفجرة.

اقرأ أيضاً: بعد التهجم على الطالبات…المطاعم مهددة بفتاوى أنصار حزب الله

الضاحية الجنوبية إضافة إلى التهديدات الامنية، فهي تعيش بعض التوترات الخطيرة بين السكان مثلما جرى ليلة البارحة من اطلاق رصاص دام لأكثر من نصف ساعة في برج البراجنة، ومنذ أسبوعين عاشت منطقة الرويس نزاع بين أبناء العشائر والذي دفع أحدى أبناء آل المقداد إلى احراق مبنى بكامله في منطقة رويس.

السابق
سببان جعلا البريطانيين يرفضون الاتحاد الأوروبي… فما هما؟
التالي
هكذا علقت ديما صادق على «بو طعام» فهل يجيب؟‏