الكلمة الكاملة للسيد حسن نصرالله..

 

في البداية اوجه اسمى ايات التبريك الى عائلات الشهداء الذين استشهدوا ومن بينهم الشهيد علي فياض والذين استشهدوا في الايام القليلة الماضية بمواجهة تنظيم داعش أثناء مساهمتهم بفتح طريق خناصر وفك الحصار عن مدنية حلب.

أتوجه بالتبريك والتعزية للأهالي، خلال الايام المقبلة سأتحدث في ذكرى أسبوع الشهيد القائد علي فياض وعن هذه المعركة بشكل افضل واوسع لذلك .

هدف الاطلالة هو تناول التطورات التي حصلت في الايام الاخيرة فيما يتعلق بالوضع في لبنان والمواقف التي أعلنتها السعودية تجاه لبنان وما حصل منذ ذلك الوقت وحتى اليوم.

منذ أن أعلنت السعودية في 19-2-2016 عن ايقافها للهبات المفترضة للجيش اللبناين المعلن عنها سابقا بدأت في لبنان والمنطقة حملة سياسية واعلامية واسعة جدا وشهدنا تصعيدا سياسيا واعلاميا كبيرا جدا ان من جهة السعودية ومعها بعض دول الخليج أو من جهة بعض الجهات السياسية في لبنان ونتيجة التصعيد الاعلامي والسياسي والخطابات والمؤتمرات ونحن نعلق بالحد الأدنى فيما كان يقوله الاخوة وبعض الاصدقاء لكن هذا الامر أدخل لبنان في مناخ من التوتر الشديد على المستوى السياسي والاعلامي والشعبي مما أدى الى بروز مخاوف كبيرة عند اللبنانيين والمقيمين في لبنان من غير اللبنانيين او لدى الذين يودون السفر الى لبنان لاغراض متعددة.

انتشرت شائعات كثيرة وقامت بعض وسائل الاعلام السعودية بتقديم برامج مهينة ومسيئة وعلى خلفية هذه البرامج فحصلت تحركات شبابية في الشارع.

من الواضح اننا منذ 19/2/2016 تاريخ وقف الهبات واجراءات سعودية اخرى دخلنا مرحلة جديدة من الصراع السياسي الاعلامي قامت السعودية بتصعيده والتوتر موجود لكن هذا التصعيد العالي والكبير والذهاب به الى مديات جديدة وبعيدة سأتكلم عن 3 عناوين :

أولا المناخ السياسي والأمني في البلد، ثانيا حلقة الـMBC وردود الافعال وتعليقي عليها وعلى امثالها والعنوان الثالث موقفنا من المشكلة مع السعودية لن يتسع القوت لمعالجة هذا الملف من كل جوانبه لذلك جزء منه ساترك معالجته الى ذكرى الشهيد علي فياض.

أولا بعد المناخ التصعيدي الخطابي من السعودية قالت السعودية انها اوقفت المنح بالمقابل في لبنان الفريق السياسي الاخر “ٌقامت قيامته” من تحركات ووفود شعبية وخطابات وبيانات ومواقع انترنت وتصعيد وتهييج واثارة في هذا الجو المتوتر حصلت عدة أمور 1- وزعت بيانات مجهولة المصدر معلومة الخلفية عن نوابا حزب الله الدخول الى بعض المناطق هم اختاروا مناطق ذات لون طائفي معين وأن يا اهل السنة بالضاحية انتبهوا لما تفعلون وان طريق الجديدة مستهدفة وللاسف الشديد تم تلقف مضمون هذه البيانات عبر المواقع الالكترونية واهتمت بها بعض وسائل الاعلام و حصل قلق الى حد أن الجهات الامنية أضطرت الى أن تسأل، البيانات يرتفع منها بقوة صوت الفتنة بين الشيعة والسنة،هناك من يريد القيام بفتنة وتوظيف هذا المناخ الذي استجد ليقيم فتنة في لبنان بين الشعية والسنة.

2- السعودية وبعض دول الخليج منعت سفر رعاياها الى لبنان وطلبت من رعاياها مغادرة لبنان وتحدثت عن اعتبارات أمنية، انتم اعتباركم سياسي عقابي لم تريدون ادخال الاعتبارات الامنية؟ ولا يوجد أي معطى او مؤشر

 

ولا احد لديه اي مؤشر او معلومة او معطى االرعايا الخليجيين في لبنان سيتعرضون لاذى ومشاكل، هذا ايضاً ادى لمناخ سلبي.

ثالثاً، المقالات والتحليلات العربية واللبنانية وخاصة اللبنانية،ـ وهذا النائب وهذا الوزير وهذا الحزبي ومصدر مقرب ومصدر المسؤول ولا اعلم ماذا الذين تكلموا عن نوايا حزب الله وان حزب الله غاضب ومتوتر ويخطط لـ7 أيار جديدة وجهز القمصان السود واخرج السلاح من المخازن وانظروا ماذا سيحصل في البلد، هذا الامر الثالث.

رابعاً، الاخبار على المواقع الالكترونية والتي للأسف تعاطت معها وسائل الاعلام يشكل او بآخر، والاكاذيب في الايام الماضية، هنا اشتباكات وهنا قتلى وهنا استنفار ومعارك، كل هذا لا اساس له من الصحة، هذا الكلام ساعد في بلبلة البلد.

لا شك ايضاً، لنعترف أن حراك الشباب ورد الفعل على برنامج الـMBC  ساعد بشكل او بآخر على اثارة المخاوف والقلق بالاوساط اللبنانية وخصوصاً الشعبية، بكل الاحوال بالنسبة لحزب الله، للذين يتوقعون ويحللون ويكذبون او الذين يريدون الفتنة في البلد، اقول لهم بصراحة ووضوح شديدين، البعض يعتبر ان حزب اللله مضغوط ومحشور بالزاوية ز”ومزنوء” و” السما مطربقا على راسو” وان لا نعلم ماذا سيفعل وسنقلب الطاولة هذا كلام كله سخيف، نحن لسنا كذلك، اقول هذا للصديق وللخصم والعدو، العدو حتى ييأس، والخصم حتى تبقى حساباته واقعية، ولا يقلق الى حد ان يخطئ بالحسابات، والصديق ايضاً لا يتردد، نعم نحن أقوياء ومرتاحون ونحن في أفضل وضع منذ5 سنوات الى الان، وعلى كل صعيد، محلي واقليمي، لسنا مضغوطين، ولا محشورين ولا “مزنوئين” وبالعكس، ونحن حريصون على الاستقرار والامن والسلم الاهلي والهدوء والطمأنينة في لبنان.

بكل وضوح وكل ما يجري، وضعوا وفرغوا ما تريدون وضعه، حتى عندما يعود الكلام عن 7 ايار، نحن قلنا لماذا كطانت 7 ايار، ليس لدينا 7 أيار ولا نحضر شيء، وليس هناك قمصان سود ولا احد موتر او مضغوط، البعض يقول أن هذا بالسياسة خطأ ويجب أن يبقى الخصم قلق، لا في الموضوع الوطني هناك اعتبار اعلى، اعتبار وطني واخلاقي وامني انه يجب ان يعلم كل اللبنالنيين والمقيمين وكل الذين يريدون ان يأتوا ان في البلد لا مشكلة امنية والبلد ليس على حافة حرب اهلية ولا قتال ولا خطوط تماس ولا صدام، هذا كله تهويل لا أساس له من الصحة على الاطلاق، بالحد الأدنى من جانبنا ليس لدينا اي نوايا على الاطلاق وفي أصعب الظروف قلت يجب ان نحيد بلدنا، هذه المنطقة كلها مشاكل، والبعض ما زال ينتقد عندما قلت تريدون ان نتقاتل طيب نحن ننصر فئة في سوريا وانتم فئة، تعالوا نتقاتل فوق، على كل حال هناك قتال فوق، نحن نحب ان يقف القتال فوق وسعداء بوقف اطلاق النار والهدنة، ونتمنى ان تستمر وان تذهب للحل السياسي، هذا الذي لا تريده السعودية وتركيا واسرائيل وبعض الدول وفي مكان ما الاميركيين، لكن في كل الاحوال قلنا منذ البداية لنحيد بلدنا، ليبقى خلافنا في البلد سياسي، واليوم اقول رغم كل ما يجري بيننا وبين السعودية او ما تقوم به السعودية، هذا البلد يجب ان يبقى محيداً عن اي صراع ميداني داخلي، قتال حرب اشتباكات مواجهة بل حتى النزول الى الشارع بهذا الشكل، حتى ليس بهذا الشكل، حتى الشكل السلمي يجب ان نتجنبه ما امكن، هذه نقطة نتنمى ان نتكون واضحين جداً بها ونحن لم يحكي احد منا عن قلب الطاولة، هناك احد قال يريد ان يقلب الطاولة على حزب الله، حسناً يقلبها، ماذا ينتظر،

من يستطيع قلب الطاولة على حزب الله في لبنان يتكل على الله ويقلبها، لكن نحن لا نريد قلب الطاولة على أحد، نحن نريد ان تبقى موجودة وكلنا نجلس حولها.

ونتواصل مع بعض وقد نتخاصم وقد نهجم على بعض بالسياسة والاعلام لكن تبقى الطاولة ونبقى جميعنا حول الطاولة

نحن لا نريد ان نقلب الطاولة لكن من يريد ان يقلب الطاولة فليتفضل ” ويشوف”

انا اقول للجميع خصوصا لجمهورنا واصدقاءنا واحباءنا لا تصغوا لكل هذا الصراخ والتهويل والوعيد، فهذا تعودنا عليه ، منذ الـ2005 وحتى اليوم ما الذي تغير، الخطاب هو الخطاب والتهديد هو التهديد ، والتهويل وتربيح الجميلة والاتهام و…و ..و … ، اصلا اذا اتينا بما حكي في هذين الاسبوعين هي نسخ عما يحكى منذ ال2005 ” وهلق ما حنفتح ملفات قبل ال2005″ فانا اعتقد ان لا جديد في هذا الموضوع حتى يدعو الى القلق او الخوف، بالحد الادنى انا لا يمكن ان اطمئن نيابة عن الاطراف الاخرى المخاصمة لنا ولكن استطيع ان اقول عنا وحلفاءنا جميعهم في هذا المناخ بكل تأكيد ، لكن بما انه عادة السهام ترمى الينا والتهم ترمى علينا فأنا معني بان اكون حاسم في هذه النقطة لذلك اقول في موضوع الحكومة، مثلا سمعنا في الاسبوعين الماضيين ان استقالة الحكومة وان هناك اناس تريد ان تستقيل ، نحن نرى ان بقاء الحكومة مصلحة وطنية ، لا ننوي الاستقالة من الحكومة لكن لا احد يربحنا جميلة انه ” مكمل بالحكومة” البقاء في الحكومة مسؤولية وطنية ، بقاء الحكومة مصلحة وطنية وهذه الحكومة هي حكومتكم ونحن شاركناكم فيها بحصة متواضعة، هذه حكومتكم وليست حكومتنا ، ولكن من كان يتصور ان هذه الحكومة التي قامت على انقاض الحكومة السابقة ان يخرج احد ويقول انها حكومة حزب الله مثلا

هذا يؤكد الوهم والوهن والضعف والارباك عند من يتحدثون بهذه اللغة .

ايضا بالنسبة للحوار، نحن في الحوار الثنائي مع تيار المستقبل او الحوار الوطني الجامع في مجلس النواب، نحن نرى مصلحة وطنية لا مصلحة فئوية او حزبية في استمرار الحوار لكن من ” يحب ان يترك الحوار فهذا شأنه لا نستطيع ان نفرض الحوار على احد” كما انه لا يمكن لاحد ان يمن علينا انه يجلس ويتحاور معنا

نحن لا نم على احد ولا نقبل ان يمن احد علينا، نقول ان هناك مصلحة في هذا الحوار ومن يرغب ان يكمل في هذا الحوار نحن مكملين ومن يرغب ان ” يفل شو منعمل” نحن نقول ان هذا الامر لا يزال مناسبا بمعزل عن نتائجه المتواضعة ، احيانا قد تكون المصلحة هي في نفس الحوار بمعزل عن نتائجه، اي في نفس اللقاء بمعزل عن نتائج اللقاء، بكل الاحوال، طبعا في هذه النقطة انا احب ان الفت الى شيء ،  ان هناك خشية- انا لا اريد ان اتهم بوضوح ولا اريد ان اتكلم بشكل قاطع – هناك خشية جدية ان هناك قوى سياسية في لبنان لا تريد انتخابات بلدية في الموعد المحدد، حاول البعض ان يقول انهم يريدون تمديد الانتخابات البلدية باعتبار ان شبابنا موجودين في سوريا وان يلبسونا هذا الثوب ويحملونا المسؤولية ، قلنا لا نحن نريد انتخابات، لم يعد هناك حجة، هناك احتمال ان يكون هناك احد ما في لبنان لديه مشكلة باجراء الانتخابات البلدية لاسباب شعبية او مالية او تنظيمية او تحالفية، شو ما كان، ويريد ان يتوتر الوضع الامني  حتى اذا اقتربنا من هذا الاستحقاق يقول أن الاوضاع الأمنية في لبنان غير مساعدة على إجراء الإنتخابات ومن ثم نذهب الى الحلول الاخرى ويبحثون عن فتوى دستورية لمعالجة هذا الأمر اما تكمل المجالس الحالية او  تصبح الدولة هي التي تدير البلديات القائمقاميات والمحافظات  وأنا أريد أن أحذر اللبنانيين من هذا الأمر والفت اللبنانيين ان ينتبهوا لهذا الامر ايضا وانه يجب الاضاءة عليه ، هذا بالعنوان الاول بالسياق العام على الناس أن تطمئن وترتاح ليس هناك شيء  هناك خطابات ذات سقف عالي ونحن منذ ال2005 عايشين بالبلد هيك لكن اؤكد من جهتنا لكي تكون الناس مرتاحة على الآخر

بالنسبة إلى فيديو الـ”mbc” وردود الافعال، عندما تلجأ بعض وسائل الإعلام  في معركتها مع خصمها او عدوها إلى هذا المستوى المتدني الهزيل ” مسخرة وضحك وطق حنك” كيف نقرأه نحن وانا ادعو جمهورنا واهلنا لقراءته فهذا دليل ضعف وعجز، نحن في معركة سياسية اعلامية شعبية ، صحيح اننا في سوريا نتقاتل اننا في معركة عسكرية نحن موقفنا في اليمن واضح والبحرين ايضا واضح وفي العراق واضح وفي المنطقة واضح، يمكن لمن يريد أن يخوض معركة سياسية وإعلامية ضدنا بوسائل مفيدة تخدم معركتك معنا لكن عندما يصل هذا الامر لهذا المستوى فهذا دليل  على ان الطرف الآخر عنده عجز وفشل ووهم وضعف شديد ، ” انو شو بيعمل مقابل هؤلاء يللي اسمهم حزب الله ورموزهم وشخصياتهم وقياداتهم ، شو بيعمل، غير القيام بهذه الامور التافهة، نحن نتكلم منطق فلتناقشنا بمنطقنا، ونحن نعرض حقائق، فلتقل ان هذه  الحقائق كذب، نحن في زمن اصبح يمكن توضيح الحقائق وابرازها وتقديم مستندات بالنسبة لها ، فلتقدم نقاش حقيقي لا مشكلة لكن هذا المستوى نن نعتبره هزيل ولا يستحق التعليق والرد ويعبر عن ضعف.

هذا المستوى لا يستحق التعليق ولا الرد ويعبر عن ضعف الطرف الآخر والعجز في خياراته .

ما حصل في الشارع من تحرك اقول لبعض الجهات المصرة على اتهام حزب الله ان حزب الله لا علاقة له بهذا الترحك تنظيم قيادات الجهات المسؤولة بنية الحزب لا علاقة لها وبكل صدق انا واحد من الناس المسؤول في حزب الله عرفت بعد بدأ الاحداث حتى ممكن بساعة او ساعتين كان لدي جلسة ولم يحبوا ان يزعجوني هذا رد فعل عفوي شبابي من بعض المواطنين اعتبروا انه كان هناك اهانة وهم معنيون بالرد بهذه الطريقة ليس لدي نقاش بالخلفية فهؤلاء هم محبين وصادقين ولكن ممكن ان يكون هناك إختراقات، لكن في الأعم الخلفية محبة واشكر محبتهم لكن هذا الإسلوب غير صحيح وغير مناسب عندما تقطع الطرقات على من نقطعها؟ رأيت بعض الجهات الذين ينتقدون هؤلاء الشباب وقاولا “اما نحن” اي تلفزيون المستقبل ليش نتخبا ورا اصبعنا قالوا انهم “يحتكمون الى المؤسسات وهناك اناس يحتكمون الى الشارع” من كم يوم مين كان بالشارع وقبلها وقبلها وقبلها؟

انا اقول ان هذا الاسلوب غلط فعندما نقطع الطرقات على من نقطعها؟ على MBC أو على الممول السعودي لها؟ القطع يكون على أهلنا وشعبنافي مختلف المناطق وتلحق اذية بالناس العائدين الى بيوتهم، ردود الفعل يجب أن تكون مدروسة ومفيدة وليست على قاعدة أن الواحد يطلق النار على نفسه .

اقول لكم ان لا حاجة للنزول إلى الشارع وأطلب منكم أن لا تنزلوا واطلب اليكم ان لا تنزلوا وارغب اليكم ان لا تنزلوا وانهاكم ان لا تنزلوا واقول لكم مهما حصل من برامج أو كلام يستهدفني أو يستهدف حزب الله يجب أن نفتش عن ردود فعل مجدية ومدروسة لائقة تخدم أهدافنا ولا تخدم أهداف العدو والخصوم فإسرائيل تريد فتنة بين اللبنانيين وبين الشيعة والسنة وجهات اخرى في المنطقة تريد هذه الفتنة والسعودية تريد هذه الفتنة اين ما يوجد شيعة وسنة في العالم السعودية تعمل بان يكون هناك فتنة بينهم سوريا والعراق باكستان افغانستان اليمن دول الخليج نيجيريا اندونيسيا ولدينا وشاهد على هذا الامر فهل نخدم من يريد عمل فتنة بردة فعلنا؟ هذا خطا.

البعض قد يقول أن الحزب لا يطلب لأنهم محرجين فلنبادر نحن وقد رأيت هكذا امر على بعض مواقع التواصل ويوم استشهاد الشيخ نمر النمر صار سجال على مواقع التواصل بين شباب من جمهورنا وهناك اشخاص طرحوا نظرية ان نتظاهر عند السفارة السعودية في بيروت وهكذا موضوع لا يحتاج اذنا من حزب اللله ولا من قياداته هذا غير صحيح فهذا الامر بحاجة الى اذن فالبلد حساس واي تحرك يمكن ان تكون له تداعيات وانعكاسات ولذلك يومها كان هناك اجراء بعدم نزول الناس لاننا اعتبرنا ان نزول تظاهرة كبيرة جدا ولو وجهنا الناس أن تنزل لكانت تظاهرة ضخمة جدا في مواجهة السفارة السعودية في بيروت.

الناس في حالة احتقان شديد وغضب شديد طبيعة المنطقة تريد اخذهم الى فتنة مذهبية ونحن نعتبر ان النظام السعودي قتل الشيخ نمر النمر كي يقيم فتنة بين الشيعة والسنة والذهاب بمظاهرة الى السفارة السعودية في بيروت واخذ الناس الى هناك قد يؤدي الى فتنة سنية شيعية

 

يخدم هدف قتلة الشيخ نمر النمر، الان كل واحد ممكن يكون له تشخيصه، لكن لا شباب احب ان اقول لكل الشباب والصبايا الذين يعتبرون ان لهم نوع من العلاقة العاطفية او الايمانية او المصلحة العامة الوطنية التي يحترمون رأينا اقول لهم لا، ليس مقبولاً الإجتهاد، نحن لسنا محرجين بشيء، وانا الليلة التزم معكم، وإذا جاء يوم حزب الله يريد من الناس أن تنزل إلى الشارع سأخرج على التلفزيون او ببيان رسمي لأقول لكم يا شباب تفضلوا نريد ان ننزل الى الشارع، ولكن طالما لم نطلب يعني أن ليس هناك مصلحة في ذلك واكيد لا مصلحة، وهذا الامر ليس مجالاً للاجتهاد.

اثنان هذا الامر يجب ان يتعالج، واوجه الخطاب لكل المسؤولين في حزب الله خصوصاً بالمناطق والشعب والوحدات المعنية، نتيجة حساسية البلد، عادة نحن نتعاطى ان الناس نزلوا وماشي الحال، لا يؤثر، الوضع الان حساس، لذلك هناك امرين مطلوبين من المسؤولين، ان يبادروا الى الاتصال من الان بالشباب الذين نزلوا، بكل حي ومنطقةوبكل شعبة ومنطقة يعلمون من الذي نزل، قد يكونونا هؤلاء الشباب لا يسمعون حديثي، اجلسوا معهم اجمعوهم واشرحوا لهم ما اقوله الان وقولوا لهم اكيد لا يوجد مصلحة ونحن ننهاهم عن هذا ولا نرضى بذلك ونرفض ذلك والمصلحة الكبرى تعني ان لا نقوم بردة فعل بالشارع، لا يعني نقول ان نسكت، لا بل نفتش على ردود فعل اخرى، لكن هذه الحركة بالشارع، اشرحوها للشباب وقولوا لهم يا اخوان نريد كلنا الانضباط والالتزام، والامر الثاني اذا شاهدوا في المناطق بداية اي حركة اطلب من المسؤولين المبادرة سريعا مباشرة لمعالجة هذا الأمر، وعندما تعلموا ان هناك حراك في الشارع بأي منطقة لنا تواجد بها يجب المبادرة سريعاً لمعالجة هذا الامر، ومن اللازم التنسيق مع الاخوة في حركة أمل لان هذا نفس توجه قيادة حركة امل ومع بقية الحلفاء للتعاون وطبعاً مع الدولة والجيش والاجهزة الامنية لكن نحن يجب ان نؤدي الى ان ينزل الجيش والقوى الامنية ويصبح هناك حواجز ومشادات بين الشباب والجيش والقوى الامنية، هذا خطأ ومن الدقائق الاولى يجب ان ننزل وبكل ادب واخلاق وبما يحفظ لانهم بالنهاية هؤلاء شباب وناس وطيبين ومخلصين ومحبين لكن لديهم اشتباه في تشخيص الموقف يجب ان نعالجه.

في موضوع الشعارات، سواء ما قيل أو يقال بشكل عام في مثل هذه الأحداث، او على بعض مواقع التواصل الاجتماعي التي اريد ان اعقب عليها، اولاً نقل أنه في بعض أماكن التظاهر حصلت إساءات لبعض الرموز الإسلامية الكبيرة وهذا الأمر ليس خطأ، هذا خطيئة، وفتوى سماحة القائد الامام السيد خامنئي دام ظله الشريف وفتاوي مراجعنا الكبار والعظام في هذا الشأن واضحة جداً وهم يحرمون مثل هذا الذي حصل، هذا السباب والشتم والاهانة والتعرض بالاذية لهذه الرموز، وهي واضحة ومن هو مهتم بدينه وبالحكم الشرعي يجب ان يعرف هذا بشكل قاطع وواضح، قد يقول احد ان الموضوع الشرعي لا يهمني، وهو يجب ان يهمكن، لكن من جهة اخرى انت ماذا تفعل؟ انت تسيء الى من تنتمي اليهم، تسيء الى هذا الجمهور والذين تتظاهر معهم، تسيء الى دينك وشعبك والمسلمين ومقدساتهم، بهذه الطريقة نحن ماذا نفعل؟ نحن نخدم اسرائيل التي تريد فتنة، واعود واقول، والسعودية تريد فتنة، واهم مادة تقدم للسعودية وامثالها لتفتعل فتنة بين السنة والشيعة هي هذه المادة، لذلك الامر الذي حصل مسيء جداً ومشين، وحرام من الافراد الذين ارتكبوا هذه الخطيئة، لانه ليس كله اخطئوا واساءوا لكن هناك شباب، الان ما السببوالحيثية والخلفية، هذا يحتاج لتدقيق، يجب ان اعيد واقول هذا حرام وممنوع وغير جائز ويؤذي المقاومة وجمهورها ويؤذي جبهة الحق ووحدة المسلمين ويؤذي صوابية المعركة ويخدم اعداءنا على كل صعيد، ويجب حتى عندما يكون هناك موقف معين وباعتصام معين اذا واحد يريد ان يرتكب هكذا خطأ يجب على الموجودين معه ان يمنعوه وينهوه وينهروه وان لا يتسامحو في شأن من هذا القبيل، على الاطلاق، لان هذا اخطر باب للفتنة مفتوح اليوم بالعالم الاسلامي ويعمل عليه جهات موجودة عند الشيعة والسنة وفضائيات موجودة عند السنة والشيعة وتمولها اميركا وبريطانيا والسعودية ومعروفة، لا يجوز لشباب يريدون الدفاع عن الحق أن يرتكبوا مثل هذه الخطيئة.

 

 

 

لا يجوز لشباب يعتبرون انفسهم انهم يريدون الدفاع عن الحق او ينصروه ان يرتكبوا أن يرتكبوا مثل  خطيئة بمثل هذا المستوى

هنا ايضا بمواقع التواصل الاجتماعي، قبل عدة ايام حكي – حتى ان هناك تقارير موجودة في الصحافة اللبنانية والعربية عن فريق باسرائيل تابع للموساد السارائيلي او الجيش الاسرائيلي يتابع مواقع التواصل الإجتماعي شغلتو وعملتو،  شبابا وصبايا يتكلمون عربي وانكليزي ويكتبون طبعا وينزلون المواقع ، ويمكن ان يظهر عندك علي عمر وحسن وخالد وزينب وعائشة وكل منهم يتكلم ما يريده وما يقيم الفتنة الناس هنا تتأثر اما غيرة الدين هنا او هنا وعندكما تولع هذا الفريق الاسرائيلي يجلس متفرجا فرحا انه قام بوظيفته وانجز المطلوب منه، نحن يجب ان نكون منتبهين في الشارع وسائل الاعلام والمجالس العامة ومواقع التواصل الاجتماعي ولا أحد يستاهين بهذا الفضاء المجازي شيء خطير جدا هو فرصة عظيمة دا وتهديد عظيم جدا، وحتى الدول التي أوجدت هذا الفضاء المجازي وتستفيد منه تعتبر أنه تحول لتهديد لها لامنها او حكومتها او اقتصادها او غيره

يجب التعاطي بمسؤولية عالية في هذا الموضوع وبالتالي اخلاقنا ديننا التزامنا ، دماء شهدائنا نبينا انبياءنا امتنا مراجعنا فقهاءنا كلهم يقولون لنا لا تكونوا سبابين قرآننا يقول لنا لا تكونوا سبابين والمضمون موجود في الآيات القرآنية الكريمة، حتى في هذا الصراع الموجود الآن ليس صحيح ان يخرج احد نحن لا نخاف من احد ونحن ” مكملين، ولكن ليس ادبنا او اخلاقنا  ان مثلا فلان الملك او الزعيم او الامير ان نسبه ونهينه ونتعرض له على المستوى الشخصي، هذا لا يخدم معركة، لا اخلاقنا ولا ديننا ولا التزامنا، نحن معنيون بقول حقائق وان نقول افعالهم وننتقد اعمالهم ونكشف مؤامراتهم ونحكي عن جرائمهم هذا كاف لكن لا اذهب الى التشنيع الشخصي والى المواجهة الشخصية والاستهداف الشخصي فضلا عن لغة الشتم والسب التي لا تؤدي الى مكان، لا تخدم هدف ولا هي منسجمة لا مع منطق ولا مع خلفية ، هذا الموضوع انشاء الله المفترض ان يكون هناك جهد عليه، لا يكتفى انني الليلة اتكلم بهذا الموضوع وعلى التلفاز، هذه شفافية للآخر وخطاب للجميع ويجب على اخواننا العلماء والنخب والمسؤولين والمؤسسات نتعاون لتحصين ساحتنا وامتنا انا لا اتكلم على المستوى اللبناني بل على مستوى كل الامة التي تواجه خطر من هذا النوع وتهديد من هذا النوع.

 

العنوان الثالث ، المشكلة الاخيرة التطورات الأخيرة التي حصلت بموضوع السعودية، من المعروف أنه في تاريخ 29 – 12- 2013 أعلن من قصر بعبدا أن المملكة السعودية ستقدم هبة إلى الجيش بقيمة 3 مليارات دولار وقبل عام تقريبا – وختمت طبعا بعاشت المملكة العربية السعودية – قبل سنة اوأكثر تم الحديث عن مليار دولار للجيش اللبناني والقوى الامنية اللبنانية، وفي 19- 2 من العام الحالي أعلنت المملكة أنها أوقفت الهبات.

طبعا هنا يوجد نقاش المعطيات طبعا تساعد ، كل المعلومات الموجودة لدينا وعند المسؤولين اللبنانيين انه بمعزل المملكة لديها الآن وضع مالي صعب او ليس لديها وضع مالي صعب ولكن الجميع يعرف انه منذ وفاة اللك عبد الله بن عبد العزيز هذه الهبات تجمدت ، ليس الآن وليس بسبب موقفنا وليس نتيجة حرب اليمن طلعت انا وحكيت ووضحت وشرحت وهاجمت ” ويللي بدكن ياه”  من ةوفاة الملك عبد الله هذا الموضوع تجمد، منذ ان عزل رئيس الديوان الملكي ووضع في الاقامة الجبرية التويجري و”هلق ما بعرف وين صار” هذا طار انتهى، كل اللبنانيين يعرفون والسعوديين كذلك والمسؤولين ، هلق انو في مشكل مع حزب الله وبدنا نعمل مشكل بلبنان هلق برجعلو بالتفصيل شوي، فلنختار هذا التوقيت للاعلان عن وقف الهبة ونحمل حزب الله المسؤولية ونقول ايها اللبنانيون بسبب موقف حزب الله وصوت حزب الله العالي وتهجمه على المملكة وعلى مدري شو ومدري شو ومدري شو  ، المليارات الثلاثة والنصف ، لا اعرف اصلا قديش دفع من المليار الرابع ” خلص راحوا عليكم” ومن يتحمل المسؤولية حزب الله ، نحن نحمل مسؤولية وقف ما يقارب الاربعة مليارات وهي اصلا توقفت من سنة وانتهت وقيل حينها في هذا الموضوع فلتروا ورثة الملك عبد الله فليدفعوا هذا المال والمملكة هي لا تريد دفع هذا المال من حينها وليتفضل رئيس الحكومة والوزراء كانوا بوفد عندما راحوا والتقوا مع الملك سلمان وسألأ رئيس الوزراء الملك سلمان عن المليارات الثلاثة ، وليقل ماذا قال له، هل قال له نعم نحن مكملين بال3 مليارات ؟؟ بمعزل عن ان السعودية لديها فلوس ، بدها تدفع او ما بدها، مش قادرة تدفع؟ عم تلاقي حجة.. ، فلنضعهم جانبا، انا ادعي انه منذ ان توفى الملك عبد الله هذا المشروع انتهى بالكامل، اتمنى للناس الذين يملكون المعلومات ان يؤكدوا هذه الحقائق وان يكون صادقين في هذا الموضوع، كل المعطيات تؤيد هذه الفكرة

كل المعطيات تشير إلى أن الهبات توقفت منذ وفاة الملك عبدالله بن عبدالله وليس بسبب موقفنا، ولكن الآن هناك مشكلة مع حزب الله فلنعلن عن هذا الموضوع الآن ونحمل الحزب المسؤولية

نحن نحمل مسؤولية هبات توقفت منذ أكثر من سنة، وهذا بمعزل عما إذا كانت السعودية لديها الأموال لتدفع أو ليس لديها، وأتمنى من الناس التي لديها معلومات أن تتحدث  وان يكونوا صادقين بذكر هذا الموضوع كل المعطيات تؤيد هذه الفكرة

ماهو الذي استجد ان المملكة في لحظة من الللحظات ان المملكة في لحظة من اللحظات المملكة  قامت باجراء وهددت وقامت بمجموعة اجراءات وقيل انها هددت باجراءات جديدة يعني الاجراء الاول وقف الهبات والمساعدات ، الاجراء الثاني الطلب من رعاياها عدم السفر الى لبنان والطلب من رعاياها الموجودين في لبنان مغادرة لبنان،

قيل في وسائل الإعلام – هل فعلا هددوا ما هددوا انا ما بعرف-  لكن في لبنان هناك قوى سياسية وشخصيات تتبرع وتتكلم عن مخاوف وتقدم اقتراحات فقد سمعنا مثلا إشاعات عن وقف الرحلات السعودية الى لبنان ثم تبين ان ما من اساس لهذه الاشاعة وعن سحب الودائع من المصارف اللبنانية وانهم سيطلبون من السعوديين سحب ودائعهم من المصارف اللبنانية وانهم يريدون قطع العلاقات الدبلوماسية أو خفضها إلى أن قيل أنهم سيطردون اللبنانيين من الخليج و السعودية، وهم لم يتحدثوا عن هذا ولكن جماعتهم تحدثوا عن هذا الأمر في لبنان  لكن ليس هناك جهة رسمية هددت أو تحدثت عن هذا الموضوع.

على ما يبدو القصة مكملة والمناخ تصعيدي والبعض في قوى 14 آذار يأملون بعاصفة حزم لبنانية على أساس أن عاصفة الحزم اليمينة حققت إنتصار وحققت اهدافها فهو ياملون بعاصفة حزم باتجاه لبنان .

على هذا الأساس فتحت معركة سياسية في لبنان حول العروبة والإنتماء العربي والقضايا العربية والهوية العربية ولكن الآن شعرتم بهذا التهديد؟ لكن عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وخلال الاسبوعيين الماضيين سمعنا كلام من شخصيات واحزاب وكتاب عن العروبة والهوية العربية لم نكن نتوقع سماعه ممتاز من ايجابيات الهبة الوطنية اللبنانية لنثبيت الهوية العربية للبنان وتأكدي الانتماء العروبي للبنان اننا سمعنا هذه الاصوات والتصريحات ونأمل ان يتسجل ذلك في التاريخ.

الكلام عن أن حزب الله يسيطر على الدولة اللبنانية نكتة وهناك أحزاب تأثيرها في قرار الحكومة أكبر منا وأيضا القصة ليست هكذا .

وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل مظلوم ما يواخذني الويزر باسيل انه في اجتماع الجامعة وفي مؤتمرات عدة ومقابلات طلع الشعر علسانو  وهو يدين ما تعرضت له السفارة السعودية في طهران.

القصة ليست ان لبنان صوت في الجامعة العربية ام لا ولذلك قصة وزارة الخارجية اغلبه توظيف داخلي لبناني باتجاه الوزير باسيل او باتجاه العماد عون او التيار الوطني الحر وهناك ضغط على حليفنا وحلفاءنا بأن تبعد العالم .

اقول لهم من الان كلكم ابعدوا  ففي هذه المعركة حزب الله قادر ولائق وجدير ويملك كفاءة ان يواجه فيها وحده ونحن لا نطلب من اي حليف ان يحرج نفسه بكلمة أو موقف نحنا قدها وقدود ما حدا يخاف علينا او يقلق علينا وهذا الاستهداف للبنانيين بالخليج ومدري مين وحلفاءنا بلبنان هيدي كلها حجج المشكل هو معنا نحن مع حزب الله ممكن بهذا المشكل انا لي حصة خاصة فيه او اتحمل مسؤولية  خاصة به، نحن نقبل تحمل هذه المسؤولية، نعم نحن نتحملها، ومعنيين بهذا الموضوع ان نشرحه للبنانيين ولشعوب المنطقة وللناس وللرأي العام المحلي والاقليمي والدولي نعم هذه المعركة موجودة ومحم لسنا نادمين ولا خجلين منها ونحن محقين بها والحق بين وواضح ونمشي خلفه، حتى لو بقينا وحدنا لا اشكال، ولسنا وحدنا بالمناسبة، هذه المعركة معركة كبرى موجودة الان بالمنطقة ستحدد مصير المنطقة ومن جملته لبنان، ليس ان لبنان لا علاقة له على اساس انه موجود مدري بأي محيط او كوكب، يمكن بهذا الكوكب الجديد الذي اكتشفوه في المنظومخة الشمسية، المشكلة معنا نحن حزب الله، وكل ما يجري الان ان المطلوب من الحكومة والقوى السياسية واللبنانيين المقيمين والمغتربين الن يقاتلوا حزب الله ويواجهوه ويهددوه حتى حزب الله يتراجع عن الامر الفولاني يعني عن موقفه من المملكة العربية السعودية، حتى لو كان هذا الامر يؤدي الى فتنة في لبنان، الى سقوط الحكومة في لبنان، الى حرب اهلية، السعودية لا تسأل عن هذا الامر لانها بسوريا لم تسأل وبالعراق لم تسأل وباليمن لم تسأل وبليبيا لم تسأل واين ما كان لا تسأل، هي يهمها مصالحها، وعنفوانها والمديح لها، “انو والله هيدا البلد شو بصير فيه” ما بيعني، انا لا اعتقد اللبنانيين الحريصين على بلدهم ومؤسساتهم وسلمهم الاهلي انهم يأخذون لبنان الى هذا المستوى، يخرجون ويصرحون ويخطبون كما قاموا في الاسبوعين الماضيين وكما يقومون، وممكن يقومون بأكثر من ذلك، لكن انا اعتقد اننا نحن اللبنانيين نتيجة تجربة الحرب الاهلية بلبنان وكل المصاعب التي مرت علينا في البلد وكل ما نراه في المنطقة، حسن ظني بكل الاطراف والقوى السياسية وحسن ظننا انا واخواني انه لن يستجاب للسعودية الى هذا المستوى نعم الناس ستسب وتطلع بالعالي وتصرخ وتهجم ليس مشكلة هذا معودين عليه من الـ 2005، لماذا المشكلة؟ نعم السعودية غاضبة من حزب الله والغضب ليس جديد والحرب علينا ليست جديدة وقلت اني لا اريد ان افتح ملفات منذ ما قبل الـ 2005، من الـ 2005 السعودية باعلامها المباشر وبكل الفضائيات التي تدعمها والاعلام غير المباشر صحف ومجلات وجرائد وفضائيات وبالعالم واين ما كان  اصلاً فاتحة الحرب على حزب الله، الان البعض يأتي ويقول انتم افتعلتم المشكل مع السعودية، ” على مهلك يا حبيبي” السعودية من الـ 2005 فاتحة مشكل معنا ونحن ساكتين، تشهير تزوير واتهامات واشاعات وحرب نفسية وعمل امني ومخابراتي والخ، وخلال 11 عام كل ما يمكن للسعودية ان تقومه علينا في اكثر من مجال قامت به، بالسياسة والامن والاعلام والتمويل كل شيء، لا اريد ان افتح مجدداً موضوع حرب تموز والـ 2006 اصلاً عبارة ان هذه الحرب مطلوب منها سحق حزب الله هي عبارة احد الامراء السعوديين ومع ذلك نحن كنا حريصين لان البلد لا يحتمل وبيننا وبين الاطراف السياسية  الاخرى ومصالح لبنان واللبنانيين المغتربين الموجودين بالمملكة والخليج ورهاننا ان يصبح هناك حوار بالمنطقة وعلاقات جيدة والحل السياسي ونحن من الذين كنا نعمل مع قوى اقليمية مثل سوريا وايران حتى قبل الاحداث في سوريا، انه يجب الن يكون هناك حوار سوري سعودي، سعودي ايراني، ويجب ان تعالج الامور، لم نكن نفتح حرب مع السعودية رغم كل ما قامته معنا، لم نفتح الملف الداخلي للسعودية، كنا نتهم وكنا نطالب وكنا نقول اغولويتنا يا اخوان المعركة مع اسرائيل، حسناً عندما اصبح الدخول الى البحرين وقامت الدبابات السعودية بسحق عظام البحرينيين الذين نزلوا بشكل سلمي نحن انتقدنا الموقف لكن لم نفتح معركة ل سياسية ولا اعلامية مع السعودية وبقينا نقول المطلوب حوار بالبحرين والايجابية مع السعودية تساعد ان تصل الى حوار في البحرين، بسوريا فتحت حرب، نحن من 5 سنين نخطب ونقول، الحرب في سوريا لا تستهدف النظام وحده وانما جميعاً ايضاً سيدهم يقول ان السعودية وغيرها وسماها بينهم انفقت مليارات الدولارات والاف اطنان السلاح والذخيرة في سوريا في هذه المعركة، ولقبل سنة ونحن كنا ساكتين عنها، رغم ان السعودية هي التي كانت تدير المعركة التي تطحن العظام وتجزظ القلوب والصدور وتذبح وتقتل وتمسح وتدمر في سوريا وقبلها في العراق، للـ 2003 السيارات المفخخة بالعراق، لحم الاطفال والنسوان والعمال والمزارعين وطلاب المدارس..

بالمساجد على الحيطان وهذا كان فكر من السعودية والتمويل من السعودية والسيارات من السعودية والمتفجرات من السعودية وكنا ساكتين ، حتى السيارات المفخخة في لبنان انا ذكرت ولدي ارقام التلفونات ، السيارات المفخخة الت يكانت تأتي من القلمون على الهرمل والنبي عثمان، وعلى الضاحية الجنوبية وبيروت كانت تدار من السعودية ، لكن حقيقة عندما حصل موضوع اليمن فلنتكلم المور كما هي موضوع اليمن والحرب المباشرة كان لا يزال بعده انه في سوريا قيل ان التمويل والتحريض وكذا مع انه واضح كعين الشمس ولكن هي حرب غير مباشرة، في العراق حرب غير مباشرة ، في لبنان حرب غير مباشرة ، مدري وين حرب غير مباشرة، في اليمن حر بمباشرة، الجيش السعودي جهارا نهارا فتح حرب على الشعب اليمني ومن سنة الى اليوم ترتكب في اليوم وامس ارتكبت مجزرة حتى بان كي مون  ما استطاع ان يسكت عليها ، وطبعا سيتبهدل سعوديا ولكن لم يستطع السكوت واليوم مظاهرات في صنعاء بسبب هذه المجزرة في مهم، يوميا هناك مجازر يرتكبها النظام السعودي في اليمن مستشفيات ومساجد ومدارس وجامعات واسواق وقرى ومدن والعالم كله ساكت ويللي بدو يسكت حر يسكت كل واحد يستطيع ان يشخص تكليفه وان يبحث عن المصلحة لكن نحن في ذاك اليوم من بداية حرب اليمن وصلنا الى نقطة وانا اتكلم عن حالنا عن حزب الله هناك كثر يمكن ان يتختلفوا معنا بوجهة النظر كل واحد حر برايه لكن نحن انسانيا عاطفيا  واخلاقيا وجهاديا وعربيا وعروبيا وبكل الموازين والاعتبارات حتى بالمصلحة الوطنية اللبنانية لم نكن قادرين ان نسكت عن الجرائم التي بدأتها السعودية في اليمن لذلك بدأنا التكلم على المكشوف وبوضوع وبالعلن ونحن نكمل ومكملين وسنبقى مكملين، من يستطيع ان يسكت عما يحصل في اليمن ، شو الحجة؟ قال نفوذ ايراني او ما بعرف مين قال عندو مشكلة مع الرئيس ، هذا رئيس مستقيل، انتم تقيمون حرب ” باحث والغراء” في سوريا برئيس منتخب واعيد انتخابه ، العالم مؤسسات دينية وحركات اسلامية وعلماء واحزاب ودول شأنها ان تتكلم او ان تسكت ولكن نحن ما منقدر نسكت لا بحسابات الدنيا ولا حسابات الآخرة هذا تشخيصنا، هنا وقع المشكل الكبير ، المشكل الكبير وين؟؟ ان السعودية ملوك ، امراء يحق لهم ان يهينوا كل العالم وان يشتموا كل العالم ويعملوا شائعات على كل العالم، وسائل اعلامهم بمليارات الدولارات تفظع بكل العالم ويحق لهم ان يقيموا حروب ويذبحوا ويرتكبوا مجازر ويجلسون تحت الطاولة مع الاسرائيلي والآن فوق الطاولة ويحق لهم ان يقوموا بما يريدون السبعة وذمتها وممنوع ان يفتح فمه احد وممنوع ان يتكلم احد، ممنوع والا الغضب السعودي والحزم السعودي ، يفتح لك عندها وتصبح القصة سنة وجماعة واسلام والحرمين الشريفين والعروبة ، شو خصك بالعروبة يا اخي؟؟؟ هذه هي جريمتنا ، حريمتنا التي نفتخر بها وقلت هذا بجلسات داخلية وسأقوله الليلة وبالتلفاز سأقوله، بكل  وأنا في كل العمر  وانا واحد من الناس عشته وفي هذه الدنيا صار عمري 56 -57 سنة على اختلاف الاقوال وفي هذه الدنيا عملت منيح وقبيح، لا احد فينا معصوم وهناك مقاومة وقاتلنا اسرائيل انا واخواني وقدمنا شهداء الخ،  ولكن إذا سئلت عن أشرف شيء قمت به واعظم شيء أقول هو الخطاب الذي القيته في اليوم الثاني من الحرب السعودية على اليمن، وما نقوم به الآن، هذا اعظم شيء قمت به، وبشرى والنهيدة هو الجهاد الحقيقي ، وهذا هو الجهاد ، هذا اعظم من حرب تموز، لاننا نقول كلمة حق ، وهذا الشعب اليمني شعب مظلوم بريئ متروك تجاوز بمظلوميته الشعب الفسلطيني  كثر في العالم يتكلمون اليوم عن الشعب الفلسطيني والشعب السوري والعراقي واليوم على وجه الكرة الارضية لا يوجد مظلومية كمظلومية الشعب اليمني، الشعب البحريني مظلوم لكن اليمني مظلوم اكثر لانه كل يوم مجزرة ودمار وحرب ، عندما نرة شعب بهذا المستوى من المظلومية بهذا المستوى من الغربة والعدوان عليه انا اعتبر ان انتمائي الى محمد ابن عبد الله والى كتاب الله عز وجل والى ابي عبد الله الحسين هو بهذا الموقف ، انا اذا لا اتخذ هذا الموقف او حزب الله لا يكون لنا ” خصة لا بالنبي ولا القرآن ولا بالعترة ولا بالحسين ” بكل صراحة لتعرفوا نحن اين ، للذين يدرسوويناقشون ويبحثون، فلنبقي الموضوع الاخلاقي والمبدئي جانبا عندما يسكت في العالم العربي ، على السعودية تشن حربا جهارا نهارا على اليمن هذا سيعطيها الشرعية لتشن حرب على اي بلد عربي آخر، على اي بلد مسلم آخر صار لديها شرعية كاملة العالم العربي والاسلامي كله ساكت، اليوم اذا ذبحت اليمنيين لا اعرف غدا من ستذبح، حتى جيرانها، غدا سيقولون السيد يحرض، طيب شو قصة قطر مع السعودية وقناة الجزيرة مع السعودية؟؟ عندما كانت الجزيرة تنتقد السعودية الم يصل الى حد تهديد دولة قطر حتى تهديدها بطردها من مجلس التعاون الخليجي وتهديدها بمحاصرتها جوا وبرا وبحرا هذا حصل ام لم يحصل، هذا كان محكي بالاعلام رسميا لو لم تصل الى هنا، ليس هناك مصلحة وطنية لاي بلد ان يؤذن او يسمح للسعودية ان تشن حربا على بلد آخر او ان ترسل المال والسلاح والامكانات الهائلة لتحدث حرب اهلية هنا او هناك اين المصالح الوطنية لبنانية او غير لبنانية، بكل الاحوال مشكلتنا اننا نعم في ظل هذا النزام العالمي الذي يتم شراء فيه دول مثل فرنسا وبريطانيا بالفلوس، تشترى به دول ووسائل اعلام بالفلوس واقلام وعقول وقلوب بالفلوس، وتشترى فيه مؤسسات دينية وفتاوى بالفلوس، في هذا الزمن الذي صار الناطق بالحق قليل وغريب ومظلوم، في هذا الزمن حيث اذا غضب احد على احد كل العالم تذهب وتقف في الصف ، طلع في ناس بلبنان اسمهم حزب الله يقولون له على مهلك على مهلك انت ترتكب جريمة في اليمن وفي سوريا وفي البحرين وبحق فلسطين وفي لبنان والعراق والمنطقة وانت ترتكب جرائم ليس الآن من عشرة سنوات ومن مئة سنة  ومنذ ان اتى نظامك ، السعودي لا يتحمل هذا الموضوع ، ان احدا يملك هذه الجرأة والشجاعة، هذا فاجأه للسعودي، حاول خلال كل المرحلة الماضية ان يضغط  ويهدد ويرعد و.. لنسكت ولم نسكت ولن نسكت ، فاتى ليضغط على اللبنانيين ليسكتونا هذه هي كل القصة، لا الموضوع موضوع قتال في سوريا ولا هو ما يتكلمون عنه اليوم في اليمن ولا البحرين ولا الكويت ولا ما بعرف وين، هذا صار الو 4 الى 5 سنوات، القصة هلق مش موضوع انو في فشل هون او هون وكم نحمل حزب الله نسبة من المسؤولية لا الموضوع انك انت يا حزب الله وانت يا فلا ويا فلان تجرأتم على صاحب الجلالة وااصحاب السمو والنظام الذي لا يحق لاحد ان ينتقده او يعترض عليه او يشير الى عيب من عيوبه انا لم اشتم ولا اشتم ، ولا اسب ، لكن نحن نعترض ونحن نتكلم بما ليس هناك من يسترجي ان يتكلم به في هذا العالم الا القليل، لسنا وحدنا، الا القليل ، وصلنا الى محل لا يسعنا السكوت.

الامر الاخير ، لانو هيدا بحث طبعا طويل وسابقي انشاء الله الاسبوع القادم  ، القائد علاء الحاج علاء

ولكن لاختم بامر لاخواننا في لبنان،  سيقال لكم انه بسبب حزب الله وحساباته ومصالح والمشروع الاقليمي والمشروع الصفوي والمشروع يللي ما بعرفشو ستلحق اضرار بالمصالح الوطنية اللبنانية، طيب اليست السعودية حليفتكم وحبيبتكم ومملكة الخير فلنسأل سؤال، شو بكدن بحمل مسؤولية او لا، هل يحق للسعودية أن تعاقب لبنان مثلا  والجيش اللبناني والمقيمين اللبنانيين في السعودية والخليج  لأن هناك حزب لبناني معين  أخذ موقف ويعي الصوت ؟ انا اسأل اللبنانيين هل يحق للسعودية هذا ؟؟  السؤال من الناحية الاخلاقية و العربية والإسلامية والإنسانية،  الا تقولون انتم ان الللبنانيين ضيوف وتهددون بطردهم، هل هكذا العرب؟ هل العربي عندما يعطي هبة  يسحبها لان هناك احد من جيران الموهوب او ابن عمه او العشيرة المتحالفة معه قالت كلام مسيء للواهب ؟؟ هل هذه العروبة التي تريدون تثبيت هويتها في لبنان ؟؟ العربي ” بيزعب ضيوفه”؟؟  هل الاسلام هكذا؟؟ الا تقولون انتم حكم اسلامي؟؟ لماذا تحملون الناس مسؤولية  شيء نحن نفعله، إذا كان هناك من مجرم فأنا المجرم من وجهة نظركم  وحزب اللله هو المرجم عندكم ، اما عند الله ليس كذلك انشاء الله،  فلماذا معاقبة اللبنانيين والجيش واللبنانيين بالسعودية والخليج، اللبنانيون في السعودية والخليج المتهمون بعلاقتهم مع حزب الله ” زعبتوهم وانتهيتم” وهناك اناس ليس لهم علاقة، هكذا فقط،  وبأي ميزان أخلاقي أو شرعي  او اسلامي قانوني يحق للسعودية أن تتعامل مع لبنان  بهذه الطريق المهينة، انتم اللبنانيين الا يوجد عندكم مشاعر وكرامة وطنية، امس احد الصحف السعودية التي تعلمون ما هي، تستعمل عبارة ان ” نحن مددنا يدنا الى اللبنانيين واطعمناهم فعضوا يدنا” اذهب ولترى الذين اطعمتهم انت، حتى المال الذي دفعتوه في تموز، اذهبوا وابحثوا اين صرف، تأتون لتربحونا “جميلي” بهذا المال، بأي معيار السعودية يحث لها ان تتصرف بهذه الطريقة مع لبنان؟ انا اقول لكم، السعودية التي تتصرف هكذا في اليمن، وتتصرف هكذا في سوريا والبحرين ستقوم بذلك في لبنان، طبيعي جداً، لا عندما جئت اتكلم عن المصالح الوطنية، لا، لا يحق لها السعودية ان تتصرف بهذه الطريقة، ولا ان تأذي لبنان واللبنانيين، لديك مشكلة مع حزب الله تفضل، انا اعلم انكم قمتم برنامج، حرب اعلامية وسياسية وامنية ومخابرتية واكيد الان تحرضون اسرائيل ان تفتعل حرب علينا وتجهزوا لتأخذونا الى جامعة الدول العربية لتحولنا الى منظمة ارهابية ومنظمة التعاون الاسلامية وبمجلس الامن، اذهبوا وافعلوا ما تريدون معنا، لكن ماذا تريدون من الناس واللبنانيين والدولة والجيش وحلفائنا، والله لا دخل لهم، نحن، المشكلة معنا، افتحوا مشكلتكم معنا، ما تقدرون على فعله معنا نحن حزب الله افعلوه، كل شيء، امني وسياسي واقتصادي وحرب ولوائح ارهاب وقتل واغتيال ليس شيئاً جديداً عليكم معنا، منذ زمن هذا الموضوع بيننا وبينكم لكن نحن كنا ساكتين، لكن الظروف وصلت الى مكان لا يصح فيها السكوت، لذلك احببت ان اعلق، انا احمل مسؤولية، وحزب الله يحمل مسؤولية، هذه حقيقة الموضوع، لا حدا يشرق ولا احد يغرب، لا قصة عروبة ولا انتماء عربي ولا هوية عربية ولا دولة ولا قرار الدولة ولا وزارة الخارجية ولا وزير الخارجية ولا كل هذا الكلام الذي نسمعه منذ اسبوعين، الموضوع معنا ونحن نقبل حمل المسؤولية ونحن حاضرين ونسأل ونناقش ونُناقش بهذا الامر وهذا موقفنا ومن لديه مشكل معنا فليكمله لكن “شو بدو” بالبلد والناس واللبنانيين، للبحث صلة ان شاء الله.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السابق
نصرالله: الفتنة سعودية وما من 7 أيار جديد
التالي
حزب الله يهدد موقع «جنوبية» أمنياً: هل بدأت سياسة الإلغاء الشامل؟