من هو النادل في الصورة: بوتين أو مش بوتين؟‏

الرئيس العراقي صدام حسين
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة للرئيس العراقي الراحل صدام حسين وبقربه شخص يعمل على ضيافه قيل إنّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

الناشطون اختلفوا على هذه الصورة فمنهم من أكد أنّها تعود للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي كان في تلك المرحلة موظفاً بالـ كي جي بي، فأشادوا بالرئيس صدام وترحموا عليها ومن التعليقات التي وردت:

إقرأ أيضاً: اطلالة نوح تتفاعل: “زعيتريون” يتهمون الاعلام بالاستفزاز والحقد والتعميم
Bilal ELchoueiki

عندما كنّا اعزاء ب دين الله اعزنا الله
وكان قادة العالم خدم أمثال بوتين وامثالهم الحاقدين
الجالس في الصورة جميعنا نعرفه …
أما النادل فهو الرئيس الروسي الحالي بوتين …
بتقولولي طاغية لعاد …!!!

سعد السعدون

طبيعي الكبير كبير …..والرئاسه موهبه من الله…رحمة

زهير العنزي

“بوتن عندما كان ضابط مخابرات مهمتة كانت لخدمة سيده وسيد اجداده صدام حسين رحمه الله .”

احمد القرني

“إذا لم تكن نظرات ( ابو عداي) هي العزة بعينها فما عساها تكون العزة والشموخ !!”

إقرأ أيضاً: حقيقة شتم وئام وهاب لنايلة معوض بتعليقات الناشطين!

 

ومنهم من نفى أن يكون النادل الظاهر بالصورة هو بوتين مدعمين كلامهم بصور أخرى من الزيارة نفسها:

Ahmad Rstom

ركز منيح مش اي اجنبي يعني بوتين ولو

Mahmoud Ahmed

“الى بالصورة مش بوتين و الصورة فى فرنسا وليس فى روسيا
الاستخبارات ليس من عملها ان يكون جارسون
كرهك لبوتين لا يجعلك تنزل منشورات خاطئة”

صورة توضح ان النادل في الصورة ليس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
صورة توضح ان النادل في الصورة ليس الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

Ayman Chehade

“بوتين هو قزم في السياسة …. ولكن هذا ليس بوتين … بل خادم في فندق في باريس عام 1975 خلال عشاء خاص مع رئيس بلدية باريس جاك شيراك // دققوا وحللوا قبل النشر ….. صدام حسين كان في الأربعينات …. بوتين كان 23 أو 24 وكان في الإستخبارات الروسية ….. فلماذا “

 

بما معناه أنّ حقيقة هذه الصورة لا تعود للرئيس الروسي، فهي أولاً في فرنسا وليست في روسيا وتعود حسب وكالات إعلامية لصدام عندما كان نائبا للرئيس في لقاء بفندق في باريس مع رئيس الوزراء الفرنسي وقتها جاك شيراك، في عام 1975، وهي نفس السنة التي تخرج منها بوتين من الجامعة.
اقتضى من موقعنا التصويب و التوضيح.

السابق
عن ديمقراطية حزب الله… من «إقليم التفاح» إلى «مضايا»
التالي
محمد قباني: الطبخة الرئاسية لم تستوِ