اطلالة نوح تتفاعل: “زعيتريون” يتهمون الاعلام بالاستفزاز والحقد والتعميم

نوح زعيتر بلا تشفير
نوح زعيتر "ابن العشيرة" "القبضاي" ليس بتاجر حشيش هو فقط يزرعه ويبيعه في محور بعلبك الهرمل، هو المقاوم والمشارك بكل من حرب تموز وأحداث 7 آيار والمطالب بتشريع الحشيشة.. هكذا ظهر "نوح" مع الإعلامي تمام بليق من خلال برنامج بلا تشفير الذي عرض يوم الأربعاء الماضي عبر قناة الجديد.

بإختصار، لا أحد يزايد على نور هو صاحب السمعة الطيبة بين ناسه وأهله وعشيرته، بينما الصيت السيء حوله فهو ما تسببت به وسائل الإعلام غير الموضوعية والظالم.

نوح زعيتر مطلوب للعدالة ولكنه لن يسلّم نفسه ولا تستطيع الدولة أن تضع يدها عليه، في مقابل هذا التحدي وبكل براءة طالب زعيتر بعفوٍ عام!

إقرأ ايضاً: نوح زعيتر يطلق الناس على بري ونصر الله

هذه الحلقة الجدلية التي صنعت بها قناة الجديد “سكوب” والتي أثارت ردود فعل واسعة حول استقبال القناة لمطلوب للعدالة وللإنتربول، عدّها مواطنون ومواطنات من”آل زعيتر” تشويهاً عبر تصدير خارج عن القانون ليختصر عشيرة عريقة ومنطقة محرومة بالحشيش والمخدرات.
أفراد من آل زعيتر وفي بيان لهم صنفوا هذا النوع من الإعلام بالحاقد والسيء، متسائلين لماذا لم تتسابق هذه السياسات الإعلامية الضيقة في السؤال عن سبب غياب الدولة عن بعلبك الهرمل ولماذا لم تقم بالإضاءة على التفوق والكفاح العلمي للعديد من أبنائهم والذي يشكّل فارقة في بيئة يسطو عليها الحرمان.

إقرأ أيضاً: وجوه الشبه بين «ارهاب» طرابلس ومخدرات نوح زعيتر

وأضاف البيان أنّه يوجد العديد بينهم من أمثال “نوح” وهم ليسوا بمعرض الدفاع لا عنهم ولا عن أفعالهم إلا أنهم يرفضون هذا النوع المهين من الإعلام، والذي أبدل دوره الرقابي بأدوار تسيء للمنطقة وأهلها، لتحقيق نسب مشاهدة عالية عبر الإستفزاز والحقد والتعميم والتسخيف.

تاجر المخدرات نوح زعيتر
نوح زعيتر

وطالبوا من الإعلام أنّ يكون مسؤولاً وأن يرى بعلبك الهرمل جزءاً من كيان لبناني عام تتحكم فيه العائلات الطائفية والروحية وتغلب عليه العصبية العشائرية، في حين تضعف به قوى التغيير في ظلّ التحالفات السياسية والفوضى الأمنية وانتشار السلاح، وأن يدركوا أنّ هذه العوامل هي من ساهمت في البطالة والجريمة والإتجار بالمخدرات.

إقرأ أيضاً: نوح زعيتر الذكي وتمام بليق الغبي
وختم المواطنون والمواطنات البيان باستنكارهم لمحاولة تشويه صورة المنطقة وتمسكهم بالدولة العادلة ، دولة الإنماء ، دولة القانون ، دولة المساواة والمواطنة الحقيقية .

السابق
صحناوي لفرنجية: من المبكر عدّ الأصوات
التالي
وئام وهّاب: فرنجية هو الذي غيّر.. وسعد الحريري طيب!