اطل شهر رمضان المبارك في ظل ظروف امنية دقيقة جدا جعلت من المناسبة هاجسا كبيرا لدى القوى الامنية والفاعليات الاجتماعية والحزبية الامر الذي دفع بالجمعيات الشيعية وحركة امل الى الغاء الافطارات الرمضانية خوفا من اي استهدافات امنية، كما ان حزب الله اتخذ تدابير احترازية ايضا الا انه لم يفصح عنها في بيان رسمي، في سياق متصل، استكملت القوى الامنية حملة المداهمات التي تقوم بها وكان اخرها امس الاول في فنيدق، في حين كشفت التحقيقات المتواصلة في انفجار الروشة عن المزيد من التفاصيل اذ تتضح اكثر فاكثر خيوط مجموعة فندق “دي روي”.
واما اخر التحقيقات فتدل على ان لبنان بات هو الوجهة الاساسية لانتحاريي داعش الذين اصبح لديهم مخيم فيه.
على صعيد اخر سيعقد رئيس كتلة التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون مؤتمرا صحافيا اليوم باتت فكرته المحورية معروفة، فالعماد عون سيطرح فكرة اجراء انتخابات نيابية قبل الانتخابات الرئاسية وذلك وفق قانون انتخاب جديد هو القانون الارثوذكسي معدلا، وهو طرح سيثير جدلا سياسيا حاميا على صعيدين محلي واقليمي ودولي.
وكشفت مصادر مقربة من الجنرال” للمنار” ان المؤتمر سيتخللهىتقويم للمرحلة السابقة وسيطرح خلاله العماد عون مبادرة سياسية تشمل ثلاثة عناوين، الانتخابات الرئاسية والانتخابات النيابية وقضية تكوين السلطة في لبنان وما تسببه من ازمات عند كل استحقاق.
وبحسب المصادر تاتي هذه المبادرة في وقت يصف فيه قياديون في التيار الوطني الحر العلاقة من المستقبل بالفاترة حاليا والتي لم تقدم شيئا عمليا حتى اللحظة بموضوع الرئاسة فضلا عن اقتراب موعد دعوة الهيئات الناخبة لانتخابات نيابية في العشرين من آب المقبل .
في سياق متصل وتعليقا على الاحداث الامنية التي يشهدها لبنان والمنطقة، اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة محمد رعد ان” ماجرى في سورية وفلسطين ولبنان وماجرى في مصر وتونس وليبيا، كان الهف منه اضعاف هذه الامة وتفتيت المجتمعات واجهاض كل روح مقاومة تسري في عروق شعب منطقتنا”.
واضاف: ان ماحصل من اكتشاف لشبكات ومن محاولات لاغتيال بعض قادة امنيين وما حصل من تفجيرات لانتحخيين في فنادق بيروت وغيره انما هو رعشة من” تطلع روحه” اتاه الاسعاف من الخارج، حتى لا تحبط عزائم هؤلاء وحتى لا ينتهز فرصه من حقق انجازا في التصدي للارهاب التكفيري في سورية ولبنان ” .
