مصدر أمني: انتحاري الشويفات كان متوجها الى سفارة ايران

سائق الفان فافاد ان الانتحاري كان يقصد معملا لتعبئة الغاز تبين انه يقع قبالة مبنى السفارة الايرانية في منطقة بئر حسن على تخوم ضاحية بيروت الجنوبية. وبذلك بحسب تلك المصادر، تتكشف النيّة الحقيقية وهدف عمليّة التفجير وهو "مبنى السفارة الإيرانيّة" حيث يقع مدخلها الغربي مقابل معمل تعبئة الغاز المقصود من قبل الإنتحاري.. الذي لم يتمكن من الوصول الى هدفه.

أكّدت مصادر أمنية مطلعة على سير التحقيقات في تفجير الشويفات، في حديث خاص لموقع “جنوبية”، ان الانتحاري الذي فجّر نفسه في احد الفانان السبت الماض كان يحمل بندقية “كلاشنكوف”، ما يعني أن الأخير كان «انغماسياً»، وهي التسمية التي تعتمدها التنظيمات التابعة لـ«القاعدة» للدلالة على الانتحاريين الذين يقاتلون حتى الموت في أرض عدوّهم.

اما سائق الفان فافاد من جهته بان الانتحاري كان يقصد معملا لتعبئة الغاز تبين انه يقع قبالة مبنى السفارة الايرانية في منطقة بئر حسن على تخوم ضاحية بيروت الجنوبية. وبذلك بحسب تلك المصادر، تتكشف النيّة الحقيقية وهدف عمليّة التفجير وهو “مبنى السفارة الإيرانيّة” حيث يقع مدخلها الغربي مقابل معمل تعبئة الغاز المقصود من قبل الإنتحاري.. الذي لم يتمكن من الوصول الى هدفه.

والجدير ذكره ان السفارة الإيرانية تعرضت لعمليّة انتحاريّة عن طريق  تفجير مزدوج  استهدف المدخل الشرقي للسفارة أدى الى مقتل 23 شخصا وجرح العشرات  في 19 – 11 – 2013.

وسيناريو العملية أحبطه ضعف الرصد وسوء تخطيط الجهة الارهابيّة المنفذة. فقد كان مقررا بحسب تلك المصادر ان يقوم الانتحاري، بعد وصوله الى شركة الغاز، بمحاولة اختراق الدفاعات الأمنية للسفارة، وان يطلق النار على الحرس ويقتل منهم من يقتل ثم يهجم بجسده على من يتبقى منهم ويفجر نفسه بهم موقعا أكبر عدد من الاصابات.

وبحسب تلك المصادر، فإن المقصود أيضا بالعملية هو ان تسجل ضربه معنويه لحزب الله وايران، اذ ان ضرب السفارة الايرانية سوف يعني ان قدرة تلك الجماعات الارهابية على الوصول اليها للمره الثانيّة رغم الاجراءات الأمنيّة هو تفوّق منها وانتصار على أمن الحزب عدوّه اللدود في سوريا ولبنان.

السابق
حوار مع “مقاوم” بسوريا: الراتب بدل المبادىء (2)
التالي
المستقبل: على إيران عدم جر حزب الله لمزيد من التورط في المستنقع السوري