الشيخ زغيب: للاهالي الحق بالاضرار بمصالح تركيا

رأى الشيخ عباس زغيب المكلف من قبل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى بمتابعة ملف مخطوفي اعزاز ان غياب المواقف الرسمية الحاسمة للدولة اللبنانية دفع بمجموعة “زوار الرضا” الى الانتفاضة لكرامة المخطوفين وأهاليهم عبر اختطاف الطيار التركي ومساعده قرب مطار بيروت، معتبرا ان مجموعة الرضا وإن كانت مجهولة حتى الساعة لا تلام على فعلتها مادام قد انحصر هدفها في تحرير المخطوفين وليس في مطلب آخر.

ولفت زغيب في حديث لـ”الأنباء” الكويتية الى ان الجهة الوحيدة التي يجب إلقاء اللوم عليها لا بل إدانتها ومحاسبتها هي الدولة التركية لمحاولتها التسويف والمماطلة في الإفراج عن المخطوفين , معتبراً ان بيان قوى 14 آذار المدين لعملية خطف الطيار التركي ومساعده هو مجرد كلام سياسي فارغ ولا يمكن ادراجه سوى في إطار الحملات الاعلامية المسعورة والمبرمجة ضد حزب الله.

ونفى الشيخ زغيب ان يكون تصرف مجموعة زوار الرضا قد شكل خرقا لمساعي مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم، وحمّل مسؤولية ما آلت إليه الأمور لجميع المسؤولين في الدولة اللبنانية باستثناء اللواء ابراهيم وغيره من الساعين خيرا في ملف مخطوفي اعزاز .

وعن الخطوات التصعيدية التي يعد بها اهالي المخطوفين، اعتبر زغيب ان للأهالي الحق كل الحق في التحرك الذي يرونه مناسبا للإضرار بالمصالح التركية في لبنان، وأي عمل يقومون به في هذا الإطار سيكون مشروعا ومحقا وعادلاً , كما قال.

السابق
خشية من ان تقرر اياتا ان مطار بيروت غير آمن
التالي
عن علمانية النظام السوري وصوره المتخيّلة