ريفي: “القاعدة” في لبنان هي شبكة سماحة – مملوك

اكد اللواء اشرف ريفي ان "التمديد لن يحصل بسبب اصرار القوى الرافضة له، والتي لها مصلحة في حصول الفراغ على مستوى جميع المؤسسات الدستورية والامنية، فضلا عن انه عندما تكون السلطة السياسية مأزومة لا احد يتوقع من الاجهزة الامنية عملا كاملا، وعندما تكون السلطة السياسية قوية تصبح هذه القوى والاجهزة قوية."
واعتبر ريفي، في حديث الى صحيفة "الانباء" الكويتية، ان "القرار الدولي يحمي لبنان، لقد اعتقد معسكر النظام السوري المدجج بالسلاح انه يستطيع ان يحكم لبنان، البلد تحكمه السلطة اللبنانية، والفلتان الامني ناجم عن غياب الوفاق، وعندما تعجز المؤسسات الامنية عن فرض الامن كما الحاصل في طرابلس، تلجأ الناس الى حقها المشروع في الدفاع عن النفس، وهناك دور للعقلاء، فطرابلس تعتبر من المدن اللبنانية الاولى في العيش المشترك والانفتاح والعلم، لكن المؤسف انهم حاولوا اختراقها والتعرض لأمنها وكرامتها، لكن لا احد يدعي ان البلد ممسوك مئة بالمئة، ولطرابلس دور بمساندة الشرعية اللبنانية والجيش اللبناني، حيث وقفت المدينة إلى جانب الجيش في معركة مخيم نهر البارد مع فتح الإسلام، التنظيم المخابراتي السوري الذي اعطوه اسم فتح، للإيحاء بانتمائه الفلسطيني، وصفة الإسلام للتمسح بالدين الحنيف، واحيي بهذه المناسبة الرئيس ميشال سليمان الذي أفاخر بأني كنت بمنزلة أخيه الصغير في تلك المعركة وقاتلنا معا، جرأة من الرئيس سليمان ان يعتبر من يرسل السلاح والمتفجرات إلى لبنان هو إرهابي، ونتعامل معه كذلك حتى ولو كان وزيرا، فأمن البلد فوق كل اعتبار."

واشار الى ان ملف اعتقال الوزير السابق ميشال سماحة يعد "من الإنجازات الأمنية التي ترفع الرأس، 24 عبوة ناسفة منها 4 بحجم قارورة الغاز والباقيات ممغنطة، كانت مرسلة مع سماحة لتوزيعها على الأماكن العامة في عكار اثناء زيارة البطريرك الماروني لإحداث فتنة، وقبل مغادرتي حرصت على تكريم الرجل الذي كشف لنا خيوط اللعبة ميلاد الكفوري الموجود تحت حماية الدولة في الخارج، وبالتعاون مع دول صديقة، وسلمت درع التكريم لزوجته، انه رجل وطني انقذ لبنان من فتنة طائفية، لقد شكلنا حالة سيادية في البلد، وبلغنا من منشقين عن النظام السوري أن هناك معلومات حول مخطط لاغتيالي انا والشهيد وسام الحسن، وقلت لوسام بتنا على رأس قائمة الاغتيالات، والآن بعد اغتيال اللواء الحسن اعتبر أنني على رأس قائمة المستهدفين."

وعن علاقة لحزب الله بشبكة ميشال سماحة، قال "لم يتبين لنا ذلك."
ولفت ريفي الى انه "صحيح أن بيئتنا لا تنتج القاعدة، قد يكون هناك من يعجبه فكر القاعدة، لكن ليس من وجود للتنظيم، والقاعدة التي عندنا هي ميشال سماحة واللواء علي المملوك"، مشيرا الى ان "حزب الله" متورط في سوريا وهناك جماعات أصولية لبنانية متورطة في المقابل.
واشار الى ان "الحزب ارسل قوات منظمة، والآخرون ارسلوا مجموعات، والجميع غلطان استراتيجيا، والحزب يقول انه يقوم بواجب جهادي في سورية، فمن يضمن لهم أن النظام سينتصر على شعبه؟ وهل انتصر النظام في تونس أو ليبيا أو مصر؟ عليهم مراجعة حساباتهم."
وشدد ريفي على انه "في خط المستقبل"، لافتا الى ان "تواصله مع الإخوان ليس طارئا، وأنا أرفض تصوير طرابلس كما لو أنها مدينة خارجة عن القانون، هذه المدينة ليست قنداهار ولا تورا بورا، ولا احد فيها تربى تربية ميليشياوية وليسمح لنا الآخرون، فمهما تحمس البعض نحن بالنتيجة أبناء معتقد واحد ووطن واحد، واكرر القول أنا احتك بالمجتمع المدني، المجتمع المؤمن بالدولة، هذا المجتمع لا ينتج قاعدة الا في بعض المخيلات المتوهمة."

السابق
الشيوعي و التقدمي شددا على احتضان الجيش والالتزام بمرجعية الدولة
التالي
“حزب الله” – عون: نحو ورقة تفاهم جديدة