الشرق : 24 قتيلا واردوغان اتصل بالاسد مطالبا بوقف العنف

 قالت "الشرق" :
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن 24 شخصاً قتلوا وجرح عشرات آخرون برصاص رجال الأمن خلال عمليات مداهمة جرت في مدينة حمص ومدن سورية عدة امس.
وقال المرصد: "قتل مواطن وجرح ستة آخرون، حالة بعضهم حرجة، خلال إطلاق نار من رشاشات ثقيلة على منزل بحي باب السباع، كما قتل مدني آخر في حي الخالدية برصاص رجال الأمن خلال عملية مداهمة جرت في الحي".
وأشار المرصد الى أن الأجهزة الأمنية قامت بحملة اعتقالات واسعة "أسفرت عن اعتقال أكثر من 25 شخصاً، كما شهدت مدينة حمص تعزيزات أمنية وعسكرية".
وفي ريف حماة اقتحمت، ن، قوات عسكرية وأمنية تضم 3 شاحنات محملة بالجنود وناقلة جند مدرعة و5 سيارات رباعية الدفع قرية كفرزيتا، ونفذت حملة مداهمات واعتقالات بحثاً عن مطلوبين للأجهزة الأمنية أسفرت عن اعتقال 9 أشخاص حتى الآن، بحسب المرصد.
ويأتي ذلك فيما وقعت اشتباكات بين الجيش والأمن مع مسلحين يعتقد انهم منشقون في حاجز الصوامع بالقرب من مدينة القصير التابعة لريف حمص، ما أسفر عن مقتل خمسة جنود وإصابة آخرين بجروح، حسب ما ذكر المرصد.
كما أشار المرصد إلى "هروب نحو 20 جندياً نظامياً عبر البساتين المحيطة بالمنطقة"، مضيفاً أن "اشتباكات وقعت بين الجيش ومسلحين يعتقد انهم منشقون أوقعت 17 جريحاً في صفوف الجيش، وذلك في قرية حيش بالقرب من معرة النعمان" الواقعة في ريف أدلب.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الرئيس السوري بشار الأسد، الى وقف عمليات قتل المدنيين فوراً والقبول بتحقيق دولي حول انتهاكات حقوق الإنسان بدوره طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الرئيس السوري بشار الأسد بـ"وقف حملة العنف ضد المتظاهرين المطالبين بالإصلاحات في سوريا".
وأشار بيان صادر عن مكتب أردوغان الى أن "رئيس الوزراء أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس السوري حثه فيه على "ضبط النفس"، لافتا الى أن "إجتماع جرى بين السفير التركي في دمشق وبين عادل سفر، رئيس الوزراء السوري حيث أعرب السفير عن قلق تركيا العميق وحزنها بسبب إزهاق أرواح كثيرين بالمواجهات في سوريا".
الى ذلك، موسكو ترحب بمساعي الجامعة حول سوريا
أملت وزارة الخارجية الروسية ان تحقق مساعي جامعة الدول العربية لايجاد تسوية للازمة في سوريا الاهداف المعلنة لمساعدة السوريين على بدء حوار وطني شامل بمشاركة جميع القوى الرافضة للعنف.
وذكرت الوزارة في بيان ان "موسكو تنظر بايجابية الى مساعي جامعة الدول العربية للمساهمة في تسوية الوضع في سوريا والحفاظ على وحدتها والحيلولة دون حدوث اي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية".
من جانبه اعتبر نائب الرئيس السوري السابق عبد الحليم خدام في مقابلة مع "راديو سوا" الأميركي أن "أيا من أطراف الازمة السورية غير قادر على التفاعل مع دعوات جامعة الدول العربية للحوار، لأن الشعب السوري يطالب باسقاط نظام الرئيس بشار الاسد"، مضيفاً أنه ينبغي على الجامعة العربية نزع الشرعية عن النظام السوري. 

السابق
اللواء : تشدُّد عوني لإحراج الحكومة والحلفاء
التالي
الأخبار : اللجان المشتركة تضع ملف النفط على سكة الترسيم والتنقيب