نظم برنامج الامم المتحدة الانمائي بالتعاون مع وزارة البيئة وبلدية صيدا، جولة ميدانية لمندوبي وسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة في صيدا والجوار عند مكب النفايات في مدينة صيدا (البولفار البحري) بهدف الاطلاع على مراحل مشروع تحويل المكب الى منتزه ترفيهي.
وكان قد تم اطلاق المشروع في الذكرى العشرين لمؤتمر القمة العالمي الاول المعني بالارض عام 1992، في حفل اقيم آنذاك بالقرب من المكب تم خلاله توقيع الاتفاقية بين وزارة البيئة وبرنامج الامم المتحدة الانمائي وبلدية صيدا.
شارك في الجولة مساعد الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة ادغار شهاب، مدير برنامج الامم المتحدة الانمائي “لوكارندا”، نائب المدير شوبي شارب، المشرف المسؤول بيار ايزف بوليكون، نائب الرئيس التنفيذي لاوروبا الوسطى والشرق الاوسط روبير توبيانكي وجبران اونتيك، المهندس بسام صباغ عن وزارة البيئة، نائب رئيس بلدية صيدا المهندس بسام صباغ، واعضاء المجلس البلدي، امين سر اللقاء الوطني الديموقراطي عصمت قواس وعدد من فاعليات المدينة ومندوبو وسائل الاعلام في صيدا.
المحطة الاولى كانت عند مدخل جبل النفايات في البوليفار الغربي للبحر، حيث اطلع الوفد على الاعمال التي بدأت منذ حوالي الشهرين تقريبا.
وشرح الممثل المقيم المساعد لبرنامج الامم المتحدة ادغار شهاب هدف المشروع بتحويل المكب الى مطمر صحي ومنتزه ترفيهي، مشيرا الى مراحل تحقيقه وطرق العمل: استخراج الغازات، الحفر، الردم، فصل النفايات ازالة المواد الخطيرة، اعادة التعبئة والرص، ازالة السوائل ومعالجتها، تصميم وبناء قطاع الصرف الصحي، تصميم وبناء عازل، بناء السطح ووضع التربة، وضع غطاء يتيح للمياه التبخر، الرصد البيئي واختبار وتحليل المكان.
ثم جال الوفد على معمل الفرز والمختبر والموقع الاول للمطمر الصحي.
وانتقل الوفد الانمائي للامم المتحدة ومندوب وزارة البيئة والمجلس البلدي لمدينة صيدا الى قاعة البلدية وانضم اليهم الممثل المقيم للامم المتحدة روبرت واتكنز، حيث عقد مؤتمر صحافي تحدث فيه نائب رئيس البلدية المهندس ابراهيم البساط الذي رحب بالوفد والحضور.
واتكنز
ثم تحدث واتكنز، فقال: “يسرني العودة مجددا الى صيدا بعد زيارتي الاخيرة وتوقيع الاتفاقية رسميا مع وزارة البيئة، وبعد بضعة اشهر من بدء العمل في المشروع. انا سعيد جدا لانه خلال وقت قصير استطعنا احراز تقدم وتطور كبير في تنفيذ هذا المشروع المهم الذي يسير ضمن الجدول العملي”.
وشكر رئيس بلدية صيدا والمجلس البلدي على “جهودهم الدؤوبة للقيام بهذا المشروع الذي يساهم في حل هذه المشكلة المستعصية”، وقال: “باعتقادي سوف نشهد صورة مختلفة للموقع الذي سيتحول الى منظر جميل يتمتع المواطنون الصيداويون برؤيته”.
كما شكر وزير البيئة الداعم لهذا المشروع وفعاليات المنطقة والشركتين اللتين عملتا على تنفيذه بدقة لانهاء الاعمال خلال الفترة المحددة.
