وجه العلامة الشيخ عفيف النابلسي برقية تهنئة إلى رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الأسد، لمناسبة الذكرى الأربعين لحرب تشرين، اكد فيها ان سوريا “تظل في موقع الشموخ والرجولة، مدافعة عن وجودها وهويتها وأصالة موقفها وخيارها المبدئي الذي شكل على الدوام مظلة لكل العرب الأحرار الشرفاء”.
ورأى ان “ذكرى حرب تشرين المجيدة، تصب في إطار المواجهة المفتوحة مع الأعداء الذين مزقوا الأمة وحولوها نهبا وخرابا، وكذلك فعلوا مع سوريا الحبيبة عندما رفضت الإذعان والإستسلام والتوقيع على شروط الذل، فقاموا بتحالف دولي مستعينين بكل وسيلة محرمة وكل جماعة متطرفة، بهدف إرغام القيادة السورية على التخلي عن القضية الفلسطينية وفك التحالف مع الجمهورية الإسلامية الايرانية والمقاومة اللبنانية. لكن سوريا كانت تعترض كل مشروع إسرائيلي – أميركي مدمر يريد أن يبسط جوانحه على هذه المنطقة، وتقف بالمرصاد في وجه القوى الإرهابية التي سعت للفتن وسيلة لتحقيق مآربها ومآرب أسيادها. سيادة الرئيس، لكم الفخر على هذا الصمود وهذا الشرف على الموقف البطولي والشجاع في وجه كل المتآمرين على فلسطين وسوريا والأمة”.
