أحيا الحزب الشيوعي اللبناني الذكرى الـ30 لإنطلاق «جبهة المقاومة الوطنية» بمهرجان سياسي- فني، أقيم في ساحة بلدة كفررمان الجنوبية، حضره النائب عبد اللطيف الزين، الأمين العام للحزب الشيوعي الدكتور خالد حدادة، ونائب رئيس بلدية كفررمان عبد شكرون ، وشخصيات حزبية واجتماعية وفاعليات وحشد من المحازبين والاهالي.
بعد عرض فيلم وثائقي عن انطلاقة وعمليات «جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية» (جمول)، ألقى الدكتور حدادة كلمة انتقد فيها «شكلاً ومضموناً ما قدمه الرئيس ميشال سليمان حول الإستراتيجية الدفاعية على طاولة الحوار، لأننا نفتخر بتجربة الجيش اللبناني في العديسة»، متسائلاً «ما الذي يضمن لنا باستمرار الجيش بهذه السياسة الدفاعية»؟. فلا يجوز أن تصاغ السياسة الدفاعية إلا من الذين خاضوا شرف المقاومة».
واعتبر أن «البلد سقط في الهاوية بعد الفلتان الأمني الذي شهده بعدما أصبح بعهدة العصابات والمجالس العسكرية، في ظل تحاصص الأجهزة الأمنية».
وأعلن حدادة رفض العودة إلى «قانون الستين أو تسطير الدوائر بطريقة مذهبية، فالحل الوحيد هو اعتماد النسبية على أساس الدائرة الانتخابية الواحدة وإلا سيكون سلوكنا الإنتخابي متمثل بمقاطعة أي إنتخابات تمهد لحروب إهلية جديدة».
وفي ملف سلسلة «الرتب والرواتب» قال: «الحكومة تحاول إفراغ مطالب الهيئة التنسيقية من مضمونها عبر طرح فكرة تقسيطها لذلك علينا مساندة الهيئة في أي تحرك لإسقاط مؤامرة إسقاط سلسلة الرتب والرواتب».
بعد ذلك قُدمت وصلات فنية وفولكلورية من وحي المناسبة.
