مرسي وشفيق في الإعادة.. ومجهولون يهاجمون مقر الاخير في القاهرة

هاجم مجهولون مساء الاثنين مقر المرشح الى الرئاسة المصرية احمد شفيق، رئيس الوزراء السابق في عهد حسني مبارك.
وتم اشعال النار في موقف للسيارات بالمقر الواقع في حي الدقي والذي فيه اكداس من الملصقات. ويفترض ان يخوض شفيق الجولة الثانية امام مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي في 16 و17 حزيران/يونيو.
وقال عضو في فريق شفيق لم يذكر اسمه "كنا في الداخل عندما هاجمونا. لقد اشعلوا الكراج حيث توجد المنشورات الانتخابية للواء احمد شفيق".

وهتف نحو عشرين من مؤيدي شفيق امام المقر "بالروح، بالدم نفديك يا شفيق"، متهمين خصومه السياسيين بمهاجمة المقر.
وقال رجال اطفاء انهم تمكنوا من اخماد الحريق بسرعة. وكان العديد من الملصقات التي تحمل صور المرشح تغطي الشارع.

وتجمع نحو الف متظاهر في ميدان التحرير مساء الاثنين للاحتجاج على مشاركة احمد شفيق في الدورة الثانية.
وكتب على احدى اللافتات "شفيق سيصبح رئيسا على جثتي"، في حين كان متظاهرون يدوسون صوره. في سياق متصل قال رئيس اللجنة العليا للانتخابات فاروق سلطان ان جولة الاعادة في 16 و17 يونيو المقبل ستجرى بين مرسي وشفيق. مضيفاً في مؤتمر صحافي اعلن فيه نتائج الانتخابات ان مرسي حصل على 5.77 مليون صوت بينما حصل شفيق على 5.50 مليون صوت، اي ان الفارق بين المرشحين هو 259 ألف صوت.
وأضاف ان الثالث في الترتيب كان المرشح الناصري حمدين صباحي وقد حصل على 4.82 مليون صوت، في حين حصل أبوالفتوح على المركز الرابع بـ 4.06 مليون صوت وموسى على المركز الخامس بـ 2.58 مليون صوت.

وأعلن انه من اصل اكثر من 50 مليون ناخب، اقترع اكثر من 23 مليون ناخب اي ما نسبته 46.42 في المئة.
وسئل سلطان، الذي يرأس ايضا المحكمة الدستورية العليا، ماذا سيحدث اذا ما رفضت المحكمة الدستورية في 11 يونيو المقبل الطعن المقدم بعدم دستورية قانون «العزل» وبالتالي أقرت حرمان شفيق من حقوقه السياسية فرفض الاجابة واكتفى بالقول: «عندما يصدر حكم المحكمة تكون هناك كلمة القانون للجنة انتخابات الرئاسية».
وأشار إلى أن اللجنة رفضت 7 طعون 4 منها لعدم استنادها إلى مسوّغات قانونية، فيما قضت بعدم قبول الطعون الثلاثة الأخرى لتقديمها بعد انتهاء الموعد القانوني لتلقي الطعون.

وذكرت حملة دعم صباحي، ان قانونيين منها توجهوا إلى مقر لجنة الانتخابات مساء أول من أمس وقدموا مذكراتهم في الطعون التي قدموها ضد إجراءات الجولة الأولى، وأشارت إلى أنها طلبت وقف إعلان النتائج وإعادة فرز بطاقات تصويت الناخبين في محافظات المنوفية وسوهاج والمنيا وأسيوط والشرقية والتحفظ على جميع الأوراق وملفات ومحاضر التصويت في تلك المحافظات باعتباره باطلا، بينما قالت مصادر في الحملة ان صباحي تقدم بطلب لوقف إعلان نتائج المرحلة الأولى، لحين البت في قانون العزل السياسي. 

السابق
مود: البعثة تعتمد اساساً على حسن نية جميع الجهات لانهاء اللعنف والتحرك نحو الحوار
التالي
أنان يطلب الجدية في الحل السلمي..وواشنطن جاهزة عسكرياً لانهاء القتال !!