بلامبلي: أمن وإستقرار لبنان اساس القرار 1701

استقبل وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور، اليوم، المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي، الذي قال بعد اللقاء:"أنا سعيد جدا أن أكون في لبنان مرة أخرى، وأود أن أقول كم هو شرف لي أن أخدم كمنسق خاص للأمم المتحدة. إن زيارتي الأولى للبنان كانت منذ سنوات عدة عندما جئت لأقيم هنا لدراسة اللغة العربية. وقد تركت في نفسي هذه التجربة انطباعا دافئا وإيجابيا، ويسرني جدا أن أكون هنا مرة أخرى".

أضاف: "لقد وصلت الى بيروت يوم السبت الماضي، واليوم كانت لقاءاتي الأولى مع المسؤولين الكبار. وكان لي منذ دقائق عدة إجتماع جيد جدا مع وزير الخارجية عدنان منصور. كما التقيت صباحا رئيس الوزراء، وسألتقي بإذن الله في وقت لاحق اليوم رئيس الجمهورية وكذلك رئيس مجلس النواب. إنني أتطلع في الاسابيع المقبلة الى لقاءات وحوارات مع أكبر عدد ممكن من المسؤولين اللبنانيين وممثلي الشعب اللبناني".

وتابع بلامبلي: "زيارتي اليوم هي للتعارف، ولكنها ايضا فرصة لي للبحث في مواضيع تخص مهمة مكتب المنسق الخاص للامم المتحدة في لبنان. وكذلك لتبادل الآراء بخصوص الوضع الراهن في المنطقة. هذه الفترة هي فترة عصيبة، ولكن الأمم المتحدة ملتزمة التزاما تاما أمن وإستقرار لبنان وتعميق ما تم تحقيقه منذ إقرار القرار 1701 لمجلس الامن".

وقال: "أشرت أيضا في لقاءاتي الى التعاون الدائم بين لبنان والامم المتحدة في مجالات متعددة ومختلفة، وأتطلع الى العمل مع السلطات اللبنانية لتكثيف جهودنا المشتركة لصالح رخاء وتنمية لبنان وشعبه".

وردا على اسئلة الصحافيين، أعلن بلامبلي انه سيعمل على "تعميق معرفته بأوضاع لبنان الذي زاره منذ ثلاثين عاما وتعلم فيه اللغة العربية، إضافة الى خبرته في المنطقة التي عمل فيها، في كل من السعودية ومصر والسودان"، وقال: "للبنان وضع خاص، وعلينا فهم الوضع الحالي وليس فقط التاريخ".

وأكد أن تسلمه لمهامه في بيروت "يمثل مسؤولية كبيرة، وأن أمن وإستقرار لبنان أمران يهمان الامم المتحدة، ونحن ملتزمون في الامم المتحدة ككل وفي مجلس الامن خصوصا بهما لأنهما يشكلان اساس القرار 1701 ." وتابع:" الحمد لله أن تنفيذ هذا القرار جار وسنحاول في الفترة المقبلة الدفع بإتجاه المزيد من التنفيذ".

وعما إذا كان أثار مع الرئيس ميقاتي ووزير الخارجية مسألة ضبط الحدود اللبنانية – السورية، وحسن إستضافة لبنان للاجئين السوريين، قال بلامبلي: "إن كل هذه الامور بحثتها في اللقاءين اللذين عقدتهما، كما بحثت الوضع في سوريا. إن الامين العام للامم المتحدة كان مسرورا جدا من زيارته الاخيرة الى لبنان والتي كانت اول زيارة يقوم بها بعد تجديد ولايته، وهذا يعكس اهمية لبنان بالنسة الى الامم المتحدة."

وختم مؤكدا "أن التقرير المتعلق بتنفيذ القرار 1701 مطلوب من مجلس الامن وسوف ينجز في نهاية شباط الحالي".

غصوب
كما التقى الوزير منصور القنصل الفخري لأذربيجان في لبنان نزيه غصوب، الذي قال بعد اللقاء: "سلمت الوزير منصور دعوة من نظيره الآذري المار محمد بيريف لزيارة أذربيجان، وقبل الوزير الدعوة ووعد بتلبيتها قريبا". وتسلم منصور كذلك نسخة عن التقرير الاقتصادي الصادر عن الدولة الاذرية التي حلت الاولى في النمو الاقتصادي السنوي في العالم.
كما بحث غصوب مع الوزير منصور في سبل تقوية العلاقات بين البلدين.  

السابق
قبلان: لتفعيل التواصل والتشاور بين السياسيين
التالي
14 آذار: “حزب الله” يجعل فريقا من اللبنانيين وقوداً في خدمة إرتباطاته الإقليمية