باسيل «يُحرتِق» لتطيير إنتخابات بيروت البلدية..وبري «يُسوّق» ترشيح فرنجية أميركياً!

نبيه بري وسليمان فرنجية

“المشاغبة” بات السمة الملازمة للنائب جبران باسيل مع شعوره ان كل الابواب سدت امامه رئاسياً ومسيحياً وحكومياً ومجلسياً.

فبعد الحكومة ومجلس النواب وتسكير القنوات الرئاسية ضد سليمان فرنجية وقائد الجيش ومرشحين آخرين، بدأ باسيل عبر نواب كتلته حراكاً بصبغة طائفية ومذهبية للمطالبة بتقسيم بلدية بيروت الى منطقتين مسيحية وتحصل على 12 عضو مسيحي ومسلمة وتحصل على 12 عضو مسلم.

فرنجية فرمل اندفاعته بعد الاعلان عن اتفاق بكين ولكونه سيتريث ليتضح الخيط الابيض من الخيط الاسود

وترى مصادر قانونية لـ”جنوبية” ان ما تحدث به النائب نقولا الصحناوي من بكركي امس ليس له ارضية قانونية واي تعديل في قانون الانتخابات البلدية، والذي يجري على القانون الاكثري، لن يكتب له النجاح لكونه يحتاج الى مجلس نواب وحكومة واليوم المؤسستان معطلتان بفعل المقاطعة المسيحية.

وتشير المصادر الى ان الامر لا يعدو كونه تضييع وقت وحرتقة وتمنيات بتطيير الانتخابات في بيروت، لكون التيار الوطني الحر يعرف، انه سيهزم، وان شعبيته تراجعت، وان حضوره لم يعد كما كان!

بري وتسويق فرنجية

رئاسياً ومع تأجيل فرنجية لمؤتمر صحافي يعلن فيه ترشيحه، تؤكد مصادر نيابية لـ”جنوبية” ان فرنجية فرمل اندفاعته بعد الاعلان عن اتفاق بكين، ولكونه سيتريث ليتضح الخيط الابيض من الخيط الاسود.

بدأ باسيل عبر نواب كتلته حراكاً بصبغة طائفية ومذهبية للمطالبة بتقسيم بلدية بيروت الى منطقتين مسيحية وتحصل على 12 عضو مسيحي ومسلمة وتحصل على 12 عضو مسلم

في المقابل تكشف المصادر عن سعي رئيس مجلس النواب نبيه بري، والذي كان اول من رشح فرنجية، الى تسويق ترشيح الاخير عند السعوديين والكويتين والفاتيكان وواشنطن، وذلك عبر موفدين له الى السفارات المعنية وكذلك خلال لقائه كل من السفراء: الاميركي والفرنسي والسعودي.

اضراب المصارف

وعلى وقع تسجيل سعر صرف الدولار في السوق السوداء رقماً قياسياً وتاريخياً فاق المئة ألف ليرة لبنانية، أضربت جمعية المصارف أمس.

بري يسعى الى تسويق ترشيح الاخير عند السعوديين والكويتين والفاتيكان وواشنطن وذلك عبر موفدين له الى السفارات المعنية

ووفق المعلومات لا قرار حالياً لدى المصارف بالتصعيد، وهي منفتحة على أي حوار يؤتي بالنتائج المأمولة تمهيداً لتعليق الإضراب، وإلا فهي متمسّكة به حتى إشعارٍ آخر، وتضع نفسها في حالة ترقّب وانتظار لما ستُفضي إليه المشاورات المفتوحة».

ابو الغيط

وبرز أمس تنويه الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بأهمية الاتفاق السعودي – الإيراني ومفاعيله الأولية الهادفة إلى “إرساء نوع من الاستقرار السياسي والأمني” بين البلدين، بانتظار اتضاح انعكاساته لاحقاً “على سائر ملفات المنطقة”.

إقرأ ايضاً: «عبقرية» سلامة امام القضاء اليوم..و«إستطلاع» دبلوماسي بحثاً عن الرئيس!

وشدد في دردشة مع الصحافيين على أنّ “مسألة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية هي مسألة وقت”.

عقوبات فرنسية

واسترعى الانتباه أمس تجديد باريس التلويح بفرض عقوبات أوروبية على معرقلي الاستحقاقات والحلول في لبنان، بحيث أعلنت وزارة الخارجيّة الفرنسيّة أن بلادها تبحث “مع الحلفاء” ما إذا كان الوقت قد حان لفرض عقوبات على من يعرقلون الجهود الرامية للخروج من المأزق الدستوري في لبنان، في ظلّ استمرار الشغور الرئاسيّ ومفاقمة عجز المؤسسات وشلّ قدرتها على العمل في بلد بات يعيش واحدة من أسوأ الأزمات الاقتصادية في العالم منذ سنوات.

السابق
وسط الحديث عن تسوية رئاسية.. جنبلاط يُعيد تسمية مي الريحاني
التالي
اليكم أسرار الصحف الصادرة يوم الأربعاء في 15 آذار 2023