كتب الناشط والصحافي غسان صليبي على صفحته على الفايسبوك متسائلاً: عن اسباب انكفاء الرعد عند طلوع الضوء. وقال : “لن أفتش، عن جواب، في علوم الطقس، والفضاء، فهذا لا يغريني عند الخامسة صباحا”.
واضاف : “أفضّل، أن ابتكر تفسيرا، يتناغم مع تأملاتي، لإنقشاع العتمة، وطلوع الضوء. عندما أستمع إلى الرعد، عند الفجر، وكأن شيئا ما يتمزق في الفضاء، يُضوي قبل أن يطلع الضوء، مبشرا بطلوعه.
إقرأ ايضاً: البيطار التقى عبود لم يلتقه.. والانتظار تتجه الى «اليوم الكبير»!
كأن شيئا ما يعاند في هذا الفضاء الشاسع، يصرخ قبل أن يستسلم، تماما كصراخ إمرأة قبل أن تلد،
ليتدفق بعده ماء الرحم كما ينهمر المطر بغزارة بعد الرعد، فيطل رأس المولود كما يطل الضوء. كثيرون يقولون أن تساقط المطر يريحهم ويشعرهم بالاطمئنان. ربما يذكّرهم المطر بتدفق ماء الرحم على رأسهم،
بعد القلق الذي ولّده صراخ الام والانفصال التدريجي عنها. ربما يذكّرهم بالمعمودية الأصلية السابقة
للأديان.
يبدو لي ان خيالي جنح نحو فرح الولادة منتفضا باكرا على العقم والعجز والتعاسة التي تحيط بنا.
الا تستحق عاصفةأطلقوا عليها اسم “فرح” هذا النوع من الاستقبال؟
