قلق وتخبط لبناني.. الجمود السياسيّ سيّد الموقف!

لا اعياد في لبنان

ساد الجمود السياسيّ المشهد الداخلي تاركاً للّبنانيّين أن يعايدوا سهرة عيد الميلاد على نحوٍ غير بعيدٍ من ظروف السّنة الماضية، سواء لجهة الأوضاع المعيشية والاقتصادية والاجتماعية التي ازدادت انهياراً وتفاقماً وتقهقراً، وارتفعت معها أعداد المحتاجين والمعوزين والفقراء أضعافاً مضاعفة، أم لجهة الموجة الجديدة من تفشّي المتحوّر الجديد لكورونا “أوميكرون” الذي يجتاح العالم، إذ تسجّل أرقام الإصابات في لبنان ارتفاعاً كبيراً فاق أمس الألفي إصابة و16 حالة وفاة.

اقرا ايضاً: قيود واغلاق تام.. كورونا يرخي بظلاله على احتفالات عيد الميلاد في العالم!

وإذا كانت أجواء الميلاد في لبنان شابها الكثير من الحذر، بل القلق بسبب استفحال الأزمات، فإن انعدام أفق الحلّ والتخبّط، الذي يطبع واقع السّلطة والقوى المتصارعة عبرها، لا يُنبئ بأنّ نهايةً وشيكةً له باتت متاحة بل إنّ التطورات التي حصلت في الأيام الأخيرة،  سترخي مزيداً من العراقيل والتعقيدات على المحاولات التي كانت جارية لإنهاء أزمة تعطيل جلسات مجلس الوزراء، كما كتبت “النهار”.

السابق
قيود واغلاق تام.. كورونا يرخي بظلاله على احتفالات عيد الميلاد في العالم!
التالي
عون يتوعّد من بكركي: لاقوني يوم الاثنين!