فيما يسيطر الجمود السياسي على المشهد الداخلي مع انشغال اللبنانيين بالأجواء الميلادية والاحتفالات في ظل الأوضاع المأزومة على كافة الصعد، وقد خرق الرئيس ميشال عون هذا الجمود في تصريح له من الصرح البطريركي في بكركي بزياره له صباح اليوم لتقديم التهاني بالأعياد المجيدة والمشاركة في قداس الميلاد. وعقدت خلوة بينهما قبيل بدء القداس الإلهي.
اقرأ أيضاً: قلق وتخبط لبناني.. الجمود السياسيّ سيّد الموقف!
وبعد الخلوة, وعند خروج الرئيس عون للتوجه إلى الكنيسة للمشاركة في القداس، اكتفى بالقول: “نأمل أن نعيّد بظروف أحسن، وأعتذر عن عدم الكلام اليوم، و بتلاقوني يوم الاثنين وساعتها رح نحكي”.