نقابة المحررين نعت الزميل غسان حبال..من الصحافيين الشرفاء الأوفياء لمهنتهم

الصحافي الراحل غسان الحبال

نعت نقابة محرري الصحافة اللبنانية الزميل غسان الحبال الذي مضى إلى ملاقاة ربه راضيا مرضيا ، بعد معاناة قاسية مع المرض ،انتهت بتسليم أمره إلى رحمة الله التي استحقها، وهو الصحافي المقتدر والمجتهد الذي لم يخرج عن مدار الحق طوال ممارسته الطويلة للمهنة.

القصيفي

وفي يوم وداعه قال النقيب جوزف القصيفي: بغياب غسان الحبال تنطوي واحدة من الصفحات المشرقة للصحافي الذي كان شديد الوفاء لمهنته، والتي اطل عليها من مشارف الثقافة، وتجذر فيها محترفا، وملتزما قواعد السلوك السوي مع زملائه في أي موقع عمل فيه ،سواء في جريدة ” السفير ” أو جريدة ” المستقبل” أو الصحف الخليجية التي ساهم فيها كاتبا، محللا، محررا.

إقرأ أيضاً: إجراءات جديدة لفهمي: تقلص الحظر الليلي وإستمرار المزدوج والمفرد وفتح المجمعات التجارية!

أنه من رعيل الصحافيين الذين يأكلون خبزهم بعرق اقلامهم، ويعطون أكثر مما يجنون من مهنة مصابة بجائحة البطالة ، والظلم الذي يطاول العاملين فيها ،المهدورة حقوقهم، والمصادرة اتعابهم، وكأنهم لم يكونوا يوما اعمدتها وأعلامها الخفاقة.

الراحل ابن صيدا

وتابع القصيفي :” يمضي غسان الحبال ليعانق التراب الذي اطلعه، في عاصمة الجنوب صيدا، وزاده حصاد وفير من عطاء لا يمكن لأي منصف انكاره، وهو صاحب القلم الذي ما خط سطرا إلا وكانت أحرف النبل والصدق والحق، انبسطت بسلاسة مطواعة لحبر- مداد يؤبجد ملحمة الصحافة اللبنانية الصابرة الصامدة ، التي تصفع بحضورها الجحود والإهمال.
رحم الله غسان الحبال رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته صحبة الصالحين من عباده، والهم عائلته وعارفيه من زملاء واصدقاء ، جميل الصبر والعزاء.
انا لله وانا اليه راجعون.

السابق
إجراءات جديدة لفهمي: تقلص الحظر الليلي وإستمرار المزدوج والمفرد وفتح المجمعات التجارية!
التالي
بعد فتح البلاد منذ أيام..موجة ثانية من «كورونا» في إيران و3 الاف اصابة جديدة!