فرنجية متردد.. هل تُشكّل الحكومة اليوم؟

دياب عون

‏على وقع الشغب الموجود في الشوارع اللبنانية، تسارعت خطوات تشكيل الحكومة بالرغم من التصدّع الحاصل بين الفريق الأكثري المشكّل للحكومة، وإرتفاع حدّة الخلافات فيما بينهم حول الحقائب الوزارية وغيرها.

وأفادت أنباء صحافية أنه “هناك إصراراً على إعلان الحكومة اليوم وأن الإصرار آت في شكل خاص من رئيس الجمهورية وقد أبلغ هذا الأمر للرئيس المكلف حسان دياب الذي يواصل اتصالاته مع مختلف الفرقاء المعنيين”.

إقرأ أيضاً: ماذا وراء تأجيل فرنجية لمؤتمره الصحافي اليوم؟

أضافت: ” سيزور دياب بعبدا عند الخامسة عصراً للقاء عون على أن يحدد هذا اللقاء اذا كانت الحكومة ستعلن اليوم الأحد”.

‏ولفتت الـLBCI أن “ما من ثلث معطل في حكومة دياب وباسيل لا يسعى للحصول على هذا الثلث انما يطلب ان يتم التعاطي مع التمثيل المسيحي كما تم التعاطي مع الثنائي الشيعي”.

إنسحاب فرنجية

وكان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية قد لوّح بالإنسحاب من الحكومة بسبب عدم رضاه عن حصته الوزارية، ولكنه لم يحسم قراره، ولا يزال متأرجح بين الإنسحاب أو البقاء.

من جهتها، أفادت معلومات للـ mtv أن رئيس تيار المردة، “سليمان فرنجية سيعقد مؤتمرا صحافيا يوم الثلاثاء للحديث عن أسباب عدم مشاركته في الحكومة”.

وسبب الإنسحاب هو حصة فرنجية، الذي يُطالب بتقليلِ حصةِ التيار الوطني الحر مقابل رفد حصتهِ بوزيرٍ إضافيٍّ واحدٍ على الأقل. وبينما نشط الوسطاء خلال الساعات الماضية في محاولة فك هذه العقدة بإستخدام عدة إقتراحات، بقي موقفُ فرنجيّة هو نفسه.

التيار البرتقالي يرد

من جهته، صدر عن اللجنة المركزية للاعلام في التيار الوطني الحر البيان التالي:

“يلفت التيار الوطني الحر الى أن من يتنبأ بالدماء هو نفسه من يحضّر لها بالتحريض الطائفي والمذهبي وبالتسعير الميداني وبالتمويل المشاغب، ويتحمل بالتالي مسؤولية الدماء.

ويستغرب التيار كل كلام عن الاثلاث في عهد الرئيس ميشال عون سائلاً أين وكيف استخدم هذا الثلث خلال السنوات الثلاث الماضية؟

ويؤكد التيار مرة جديدة انه لا يسعى في هذه الحكومة الى أن يتمثل بأي وزير وان سيرة الاسماء التي دعمها أو وافق عليها هي سيرة حسنة ومشهود لها بكفاءتها ومعروفة للجميع بعدم وجود ارتباط سياسي لها، مذكراً بأنه من أصر على حكومة اختصاصيين من دون انتماء سياسي فكيف يطالب بالثلث؟

ويختم التيار الوطني الحر أن سلسلة التحريض والاكاذيب والاشاعات ضده مستمرة وخلفها مشروع تدميري كبير منبهاً من أنها لا تؤذي التيار بل تسهم في تدمير أخلاقيات مجتمعنا وقيمه وتلوّث إعلامه وتخدع الرأي العام”.

السابق
بالفيديو والصور: هكذا خسر المصور رامي رزق كاميرته الدرون في ساحة النجمة!
التالي
بالفيديو: التوتر يعود الى وسط بيروت.. والجيش بالقذائف