بشاعة المشهد

اليوم تحتفل ايران برفع العقوبات الاقتصادية والمالية التي أدت الى شلل في العديد من القطاعات الاقتصادية والى حالة حصار وعزلة دولية لإيران وشعبها

العقوبات رغم انها لم تشمل المواد الغذائية والطبية وغيرها من المواد الاساسية الا انها خلخت نظام ولاية الفقيه الذي حاول التعويض عن طريق زيادة وحشية في مد الأذرع الميليشيوية على مستوى المنطقة العربية لايهام الشعب الإيراني بانه يعيد بناء الامجاد وان على الشعب تحمل التضحيات ثمناً لأوهام “الامبراطورية”.

ايران خرجت من الحصار ولكن في سوريا تحاصر ميليشيات ايران مئات آلاف السوريين بسلاح التجويع وكأنها لم تكتفِ بكل جرائم الحرب وجرائم التهجير والدمار وثلاث مئة الف ضحي..

في العراق تقوم الميليشيات التابعة لإيران بالهجوم على محافظات كاملة وترتكب الفظاعات من عمليات قتل ونهب وتهجير الى عمليات التطهير المذهبي ولم تنفع معها حتًى إدانات المرجع الأعلى السيد السيستاني.
في اليمن قامت الميليشيات الحوثية التابعة لإيران بإحتلال البلد بانقلاب دموي وبدأت عملية نهب الدولة والمواطنين وقامت بعمليات قتل وسرقة وتهجير واستباحة فصار البلد كلٌه رهينة.

لبنان ودولته أيضاً رهينة الميليشيات التابعة لإيران و”الأحزاب”الممولة من ايران:الرئاسة والقضاء والأمن والمؤسسات والمرافق بما فيها الحكومة والمجلس المغيّب والمطار والحدود المستباحة.

ايران استسلمت امام مصالح اسرائيل الأمنية وتخلت عن برنامجها النووي بينما هي مصرّة على تصدير الموت والدمار والحروب المذهبية وجعل الميليشيات الإرهابية وصية على الدول. بسط سيادة الميليشيا بدلاً من سيادة الدولة.

مشهد بشع مرعب ان تتفكك اربع دول عربية لبناء امجاد امبراطورية المرشد. الشعب الإيراني بدأ يتحرر من قبضة المرشد وانتفض على سياساته ونحن نفرح له بالخروج من الحصار.

متى انتفاضة الشعوب العربية ضد ارهاب الميليشيات المذهبية والحروب المذهبية التي سرقت ربيع العرب؟

السابق
المقانعة
التالي
نجاة مواطنة في علي النهري من حريق في منزلها