تحت شعار “عملاً للوحدة ورفضاً للفتنة”، نظّم بعض الناشطين المستقلّين وقفة رمزية في ساحة رياض الصلح في بيروت، في وجه التهديد والوعيد الذي يطال كلّ من يرفض فكرة التدخل المسلح في سوريا حتى وصل الأمر بهم الى اتهام كل من يعاديهم بالخيانة العظمى.
أطلق مغرّدون عبر تويتر وسم #لا_للتخوين والذي تحوّل خلال ساعة للوسم الأكثر تداولاً في لبنان
الحراك أتى نتيجة قلق كبير عند الكثير من اللبنانيين جراء تفتت أنظمة ووضع لبنان القريب من الإنهيار خاصة في انخراطه الغير مباشر في الحرب السورية من جهة، ضعفه الداخلي نتيجة تفكّك مؤسساته والفراغ الرئاسي من جهة ثانية والخطر المترقّب به عند حدود الشمالية لا سيما أنّ أزمة العسكريين المخطوفين ما زالت دون حل.
دِِعِيَ الجميع للتحرّك وبصفة خاصة المستقلين والناشطين، كلّ شخص رافض للتخوين، محبّ لمصلحة لبنان، كلّ شخص متمسّك بالهوية الوطنية ومع الجيش ومؤسساته.
بدأ الحراك عند الساعة الخامسة من بعد ظهر الأربعاء ١٧ حزيران، وقد شارك فيه العشرات من مدونين، ناشطين، رجال دين وحقوقيين رافعين شعارات منها “النبي شيت = سعد نايل”.
الحراك أتى نتيجة قلق كبير عند الكثير من اللبنانيين جراء تفتت أنظمة ووضع لبنان القريب من الإنهيار
وكان أبرزها الشعار الدعائي للتجمع وهو “تما يروح تلات رباعنا”،
وتزامناً مع الحراك، أطلق مغرّدون عبر تويتر وسم #لا_للتخوين والذي تحوّل خلال ساعة للوسم الأكثر تداولاً في لبنان حيث غُرِّد فيه أكثر من الف و١٠٠ تغريدة خلال ٤ ساعات فقط. وكان رفض التخوين القاسم المشترك بينها إضافة الى أهمية الحوار وضرورة تقبل الآخر، مهما اختلفت الآراء او الطوائف او المذاهب، ولتأكيد الإصرار على الصيغة اللبنانية الفريدة لبناء وطن متّحد بجميع أطيافه.
