المؤتمر الوطني الأول لأخلاقيات التمريض

نظّم «برنامج سليم الحص للأخلاقيات الأحيائية والاحتراف» في فندق «كراون بلازا» – الحمراء، «المؤتمر الوطني الأول لأخلاقيات التمريض» بعنوان: «أخلاقيات التمريض والرعاية الصحية: إحداث فرق من أجل المرضى»، بمشاركة أكثر من 100 شخص من مختلف المناطق والمستشفيات اللبنانية، ومن مجلس الإمارات للتمريض والقبالة، ومستشفى الكويت، ومستشفى القاسمي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
افتتح المؤتمر بكلمة ألقتها مديرة البرنامج الدكتورة تاليا العراوي عرفت فيها بالبرنامج، وشدّدت على أن «ليس أي شخص صالحاً لأن يكون ممرضاً، فعلى الممرضين أن يتحلّوا بصفات معينة في شخصياتهم، وبالتالي فإن معايير القبول في مدرسة التمريض يجب ألا تقتصر على المعدلات العلمية للمتقدم»، مؤكدة أن «الممارسة التمريضية الآمنة والفعّالة مرتبطة بشكل وثيق بشخصية الممرض»، ومبرزةً «ضرورة تدريس أخلاقيات التمريض في المعاهد المختصة»، داعية إلى «وضع شرعة لأخلاقيات مهنة التمريض في لبنان».

وتناولت مديرة كلية التمريض في الجامعة الأميركية الدكتورة هدى هويجر أبو سعد «التحديات في مجال الأخلاقيات التمريضية، لا سيما في مجال الرعاية التلطيفية والعناية بالمحتضرين».
من جهته، تحدث الدكتور دوغلاس أولسن عن «المنظور الغربي لمبادئ الأخلاقيات الطبية»، مبرزاً «دور المهارة في العلاقات لتحقيق نتائج أفضل في مجال الأخلاقيات والتأثير السلبي لسلوك المريض على العلاقات الكلينيكية»، متطرّقاً إلى «الأخلاقيات والقيم التي يجب الاستناد إليها لإيجاد الحلول الأخلاقية لمختلف الحالات».
وعدّدت الدكتورة كارول تايلور «التحديات المألوفة في مجال الأخلاقيات التي يواجهها الممرضون والعاملون في المجال الصحي في عملهم اليومي»، مقدّمة مقارنة «بين المبادئ الأميركية والأوروبية في مجال الأخلاقيات الطبية، والأطر المختلفة في هذا المجال».   

السابق
قنبلة.. وسطو على مطعم في صيدا
التالي
لقاء في صور حول مشروع الإرث الثقافي