القادري: قضية جبران أمانة في أعناقنا والعدالة آتية لا محالة

شدد النائب زياد القادري في بيان لمناسبة الذكرى السادسة لإغتيال النائب الشهيد جبران تويني، ان "ست سنوات مضت، وجبران الصحافي والإنسان، السياسي والنائب، حي لا يموت، في قلب وضمير كل لبناني حر".
وقال: "تأبى ذكراه أن تمضي إلى حيث أراد المجرمون، هم يمضون قتلة إلى مزبلة التاريخ، وهو لا يمضي إلا توقيعه معمدا بالدم الغالي على صفحات الإستقلال الثاني الذي كان سباقا في النضال لأجله، منذ تحدى بنهاره ظلام الوصاية السورية، وحارب بقلمه الحر بطشها وإستبدادها، وشهر بوجهها قسمه الشهير في ساحة الحرية في 14 آذار 2005، قبل أن يستشهد دفاعا عن لبنان العظيم".

وأردف القادري: "تأتي ذكراه السادسة في زمن صعب ما أحوجنا فيه إلى الوحدة الوطنية التي لطالما نادى بها جبران، فكم نفتقد شجاعته وحكمته وبعد نظره ونحن نكمل مسيرة صون لبنان الوطن وحمايته ممن أدمنوا اللعب بمصيره وبمستقبله، إن في الداخل إو في دول الجوار. أولئك الذين لم تعن لهم شهادة جبران ورفاقه شهداء ثورة الأرز شيئا، بدليل إصرارهم على الوقوف إلى جانب القاتل وهم يحاولون يائسين طمس الحقيقة ومحاربة العدالة في قضية الشهداء الذين أعادوا بدمائهم الزكية كتابة دستور الكرامة والسيادة الوطنية".
وختم بالقول: "فليطمئن جبران ورفاقه حيث هم، القضية التي استشهدوا لأجلها أمانة في أعناقنا، والعدالة آتية لا محالة، وعقارب الساعة لن تعود الى الوراء مهما فعلوا لأننا أقوياء بقوة الحق لا بحق القوة".  

السابق
شتروغر: مصرون على القيام بمهامنا
التالي
وداعا لليونيفيل