وكشف قائد شرطة برج حمود أمين لطفي في حديث اذاعي ان بعض المحال سيقفل ريثما يرتب اصحابها اوضاعهم القانونية في البلدية ويحصلون على رخصة بالعمل، والامر نفسه ينطبق على المستأجرين غير القانونيين لا سيما الشبان العازبين. ولفت الى ان الوضع في المنطقة مستقر بعد الحادث الاخير مؤكدا ان “المواطنين تفهموا الوضع واطمأنوا الى ان البلدية والقوى الامنية جادة في سعيها الى الحلول”. واعلن ان “وضع المصاب في حادث برج حمود الياس كلش مستقر لكنه لا يزال في غيبوبة”.
وصدرت مواقف منددة وداعية الى التهدئة وفرض السلطات الامن في المنطقة. وأعلنت “الرابطة السريانية” أن وفداً منها برئاسة أمينها العام جورج أسيو زار الجريح الياس كرش مستشفى مار يوسف في الدورة الذي جرى في برج حمود واطمأن الى صحته. ودعت الرابطة القوى الأمنية الى “أن تكون حازمة في ردع كل المخالفين لأن هذه المناطق تستحق أمناً وسلاماً”.
وأستنكرت “الجمعية الكردية اللبنانية الخيرية” بشخص رئيسها بهاء الدين حسن الحادث، ونبهت الى “خطورة تحول شجار شخصي الى حالة عامة واستغلالها سياسياً ودعت الى “ضبط النفس واعادة المياه الى مجاريها”.