صحناوي: نأمل الا نكون على ابواب ازمة حكومية خطرة

 رعى وزير الاتصالات نقولا صحناوي الافطار الذي اقامته جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان في فندق روتانا – جفينور.

بداية تحدث امين سر الجمعية روبير كنعان تلاه الرئيس جلال فوزا، قائلا:"لا بد أن أنوه بالجهود التي إبتدأها معالي الوزير والتي اثمرت في مجلس الوزراء خفض كلفة الانترنت على المستخدمين وتوسيع قدرة الولوج عليها وزيادة السرعة، ونهنىء الوزير على إقرار مجلس الوزراء اليوم الخطوة الأولى في هذا الإتجاه".

وتابع:"نحن على ثقة أن معاليه سوف يستمر في خطوات متلاحقة في إتجاه تحسين و توسيع البنى التحتية المطلوبة من خلال مؤسسات الوزارة أو من خلال مؤسسات القطاع الخاص، كما نأمل أن يواكب ذلك الخطوات المناسبة في سبيل تحرير القطاع وإدخال المنافسة الشفافة و تأمين ضوابط جودة الخدمات".

واضاف:"إن هذه الخطوات ضرورية للوصول الى الهدف المنشود وهو تنشيط قطاع التكنولوجيا في البلد ورفع كفاءة الشركات و زيادة فرص العمل. وهنا لا بد لي من توجيه رسالة صادقة الى السادة في القطاع العام والزملاء في القطاع الخاص"، لافتا الى ان "التحديات كبيرة، واليات العمل الحكومي و التشريعي معقدة وبطيئة وخاضعة لإعتبارات متنوعة. كما أن التطور التكنولوجي يتسارع ويفرض كل يوم وقائع جديدة، فكل ذلك يتطلب التعاون الصادق والشفاف بين القطاع العام والخاص".

وتابع:"بالنسبة الى الزملاء، أحب أن أذكر ان في الإتحاد قوة والتشرذم ضعف.العمل العام يهدف الى تحقيق مطالب القطاع والعاملين فيه، و التطوع فيه ليس لأجر أو منفعة خاصة. لذلك ومع حرصي التام على حق الجميع في صياغة اليات عمله في الشأن العام ضمن المجموعة التي يشاء، أود أن أؤكد أن التجارب علمتنا أن قدرة المجموعة أقوى وأكثر تأثيرا.المهم هو ماهية العمل أو الجهد و ليس من يقوم به".

صحناوي

بدوره قال صحناوي:"وعدنا في الغالبية النيابية الجديدة بإنجازات سريعة ومكثفة تهم جميع اللبنانيين. اول الغيث كان المرسوم الذي اقره (امس) مجلس الوزراء وقضى بخفض تعرفة خدمة الانترنت بنسبة 80 % وزيادة السرعة بين 4 و 8 مرات. لكن هذا المرسوم لن يكون آخر الانجازات الا اذا سقطت الحكومة وذهبت، ونأمل الا نكون على ابواب ازمة حكومية خطرة على خلفية ما شاهدناه (امس) في جلسة الحكومة".

تابع:"أعد اللبنانيين بإنجازات متكررة، وخصوصا ان لدينا رؤية واضحة لقطاع الاتصالات والمعلوماتية تقوم على ان في امكان لبنان المنافسة بل ان يكون سباقا ومتفوقا في هذا المجال عربيا واقليميا ودوليا، والتخطيط وتطوير الشبكات الهاتفية وتحديثها عاملان ضروريان لنجاح هذه الرؤية. لذا لا بد من ورشة عمل بين وزارة الاتصالات والقطاع الخاص لاستخلاص المخططات وعناصر النجاح اللازمة، لا سيما ان الاتصالات والمعلوماتية مؤهلة لفتح الباب امام آلاف فرص العمل.ونحن في هذا المجال نتحدث عن خطة عمل بآجال قصيرة ومحددة لكي تكون اكثر فاعلية، فينصرف القطاع الخاص من دون ابطاء الى الاسهام في تطوير خدمات الاتصالات والمعلوماتية، بحيث يتحول لبنان، وهو مؤهل لذلك، الى تصدير الصناعة المعلوماتية".
وختم صحناوي:"رؤيتنا الاقتصادية في تكتل الاصلاح والتغيير تقوم على ضرورة تغيير النمط الذي كان سائدا في العقدين الفائتين، اذ لا يستطيع لبنان الاستمرار في السياق الاقتصادي القائم على الريع بل عليه ان يتحول دولة منتجة، مما يفرض علينا مع القطاع الخاص العمل كفريق واحد لتغيير الممارسات السابقة التي خنقت الانتاج وكبلت القطاع الخاص وتسببت بهجرة اللبنانيين". 

السابق
صالح انتقد “الحملة” على الجيش والتشهير بالمقاومة
التالي
قبلان طالب الحكومة بمتابعة قضية تغييب الامام الصدر