تابع وزير الخارجية والمغتربين عدنان منصور قضية سقوط الطائرة الكونغولية عصر أمس، والتي ذهب ضحية سقوطها ما يقارب الـ130 قتيلاً وأكثر من 50 مفقوداً.
كما أجرى اتصالات في شأنها، وكلّف المدير العام للمغتربين هيثم جمعة بمتابعة الاتصالات مع السفير اللبناني في الكونغو، ومع أركان الجالية هناك للاستفسار عمّا إذا كان على متن الطائرة أحد من أبناء الجالية اللبنانية في كينشاسا، ولا سيما أن الطائرة تحطّمت في مطار «كي سان غاني» التي تضمّ عدداً كبيراً من اللبنانيين.
وقال جمعة أنه أجرى اتصالات شملت رئيس الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم أحمد ناصر وأركان الجالية اللبنانية في الكونغو الديمقراطية.
وتبيّن أن لبنانياً واحداً كان على متن الطائرة، ويدعى حسين علي خزعل من بلدة عيناتا، واعتُبِر في عداد المفقودين، وأن الاتصالات جارية مع السفارة في كينشاسا وأبناء الجالية في "كي سان غاني" لمعرفة مصيره.
ولفت جمعة إلى أن عدداً من اللبنانيين يتجمعون بالقرب من المطار هناك لمتابعة الموضوع مع السلطات الكونغولية وشركة الطيران المعنية.
من ناحيته أفاد ناصر بأنه أجرى ولا يزال يجري الاتصالات مع أقارب المفقود، وعدد من أبناء الجالية، طالباً منهم البقاء على تواصل مستمر لمعرفة مصير خزعل.
