بالفيديو: ماذا كان يفعل نصرالله قبل اغتياله.. رواية مفصلة عن لحظة الوصول إليه وقصة «مختلفة» عن المُسعف علاء

Nasrallah Assasination

بعد أن روى نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله محمود قماطي، اللحظات الأولى التي عُثر فيها على جثمان أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، فصّل مسؤول في الدفاع المدني الرواية، كاشفًا عن المزيد من التفاصيل. 

واغتيل نصرالله في غارات متتالية على مقر قيادة الحزب في حارة حريك يوم 27 أيلول الفائت، وتبيّن أن الصواريخ اخترقت التحصينات على عمق 30 مترًا وقتلته مع عدد من قادة حزب الله. 

«جمّدت مشاعري» 

حسين كريم، مدير إطفاء فوج بيروت في الدفاع المدني – الصحية، الذي سبق وأن روى قصة المسعف «علاء»، تحدث عن رواية مغايرة وكشف لقناة «المنار» عن لحظات نزوله إلى المقرّ. 

«أجساد طاهرة مباركة، ممددة بشكل مريح، غير مهشمة ولا مقطّعة» هكذا وصف كريم المشهد عندما وصل. 

وعندما عثر على نصرالله، تيقّن إنه لم يعد على قيد الحياة، وقال: «هناك هيبة أن ترى قائدا مستشهدًا، جمّدت مشاعري، كان لدي سحب جسده بكل احترام». 

وأضاف «عندما رأيت شيب شعره، قلت يا رب لا، يا رب لا (أن لا يكون هو)، ثم رأيت وجهه وقلت الحمدلله رب العالمين». 

حاول كريم كما يقول، إجراء تدليك للقلب والإجراءات الإسعافية اللازمة «على أمل النجاة» لكنه لم ينجح.

مقابلة حسين كريم

«علاء» لم يستشهد لأنه حاول إنقاذ نصرالله 

وكشف إنه لم يتمكن هو والمسعف الآخر حسين قبلان (الملقب علاء) من نزع الأقنعة على عكس ما تم تداوله سابقا أن الأخير نزع قناعه ووضعه على وجه نصرالله، لان «الغازات السامة كانت قاتلة في المكان». وما حصل مع علاء إن خللاً أصاب جهازه التنفسي وحاول كريم إسعافه أيضا لكنه فارق الحياة. 

هذا وأكد كريم على المعلومات التي أفادت أن القائد في حزب الله علي كركي كان إلى جانب نصرالله وتوفي إلى جانبه.

كان يهمّ بالصلاة

ثم دخل بعدها إلى ما قال إنها «غرفة نوم» نصرالله كي يبحث عن جثث محتملة أخرى. وقال أن نصرالله كان متجها نحو الوضوء وخاتمه لم يكن بيده. 

وقبل أن يهمّ السيد نصرالله بالصلاة، باغتته القنابل الخارقة للتحصينات، التي يستخدمها الاحتلال الإسرائيلي بالعشرات في غزة ولبنان. 

شاهد أيضا بالفيديو: ماذا يوجد خلف «السيّد».. الكشف عن مكتبه وما وراء الكاميرا للمرة الأولى

السابق
إغتيال نصر الله يفجر أزمة ثقة بين إدارة بايدن وحكومة نتنياهو!
التالي
«تطمينات» لا «ضمانات».. حمية يكشف عن مصير مطار بيروت!