لم يقتصر الهجوم الإسرائيلي العنيف على الضاحية الجنوبية الجمعة، على اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله فقط، بل قتلت مع قياديين اثنين في الغارات نفسها، وآخرين اثنين في غارات على جنوب لبنان.
حتى مساء السبت، لم يتم نعي هؤلاء القادة بعد، لكن تصريحات إسرائيلية رسمية، يضاف إليها حسابات مقربة من حزب الله والحرس الثوري الإيراني، كشفت عن هوياتهم. فمن هم؟
علي كركي
هو الشخصية الثالثة في الحزب واهميته تعادل فؤاد شكر وابراهيم عقيل.
يزعم الجيش الإسرائيلي إنه قائد الجبهة الجنوبية في حزب الله، وأكد في بيان اغتيال نصرالله، أن كركي استشهد في الغارة أيضا.
ونشرت قنوات إيرانية صورة لكفن علي كركي، تزامنا مع نشر فيديوهات لتكفين أمين عام الحزب.
سمير توفيق ديب
في الصور التي نشرتها قنوات عدة، تم نعي «القائد الحاج سمير توفيق ديب» الملقب بـ«الحاج جهاد».
ولا معلومات متوفرة كثيرا عن ديب، ما عدا بعض المعلومات غير المؤكدة إنه قائد قوات «الرضوان» الجديد بعد اغتيال القائد السابق ابراهيم عقيل.
محمد علي إسماعيل وحسين أحمد اسماعيل
بحسب بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي، زعم إنه اغتال كل من محمد علي إسماعيل وحسين أحمد اسماعيل.
ويقول الجيش أن محمد علي اسماعيل قائد الوحدة الصاروخية لحزب الله في جنوب لبنان، وحسين هو نائبه.
كما أشار في بيان ليل الجمعة إلى أن الأول «مسؤول عن العديد من العمليات من قطاعه باتجاه أراضي دولة إسرائيل، بما في ذلك إطلاق الصواريخ وإطلاق صاروخ أرض-أرض باتجاه وسط البلاد يوم الأربعاء الماضي».
