يستمر صمت حزب الله المطبق على موعد ومكان تشييع أمينه العام السيد حسن نصرالله. وبالصمت نفسه، شيّع كل القادة الذين قضوا معه وعناصر آخرين في روضة الحوراء زينب الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، بعضهم ظهرت أسماؤهم حديثا.
وباستثناء خبر على موقع قناة «المنار»، لم يكن أحد ليعلم إنه تم دفن كبار قادة حزب الله. حتى أن بين من تمّ تشييعهم، عناك قادة لم يتم نعيهم بعد رسميا من حزب الله.
من هم القادة الذين تم تشييعهم؟
:ثلاثة قادة قضوا إلى جانب نصرالله، تبيّن بحسب قناة «المنار» إنهم كل من
- القائد «الجهادي الكبير» علي عبد المنعم كركي
- القائد سمير توفيق ديب (ظهرت صورته للمرة الأولى خلال هذا التشييع)
- القائد محمد حبيب خير الدين
ولم يكن إسم محمد حبيب خير الدين من الذين ذكرهم نائب الأمين العام الشيخ قاسم في أول كلمة له الإثنين بعد اغتيال السيد نصرالله. ولم ينعه حزب الله بعد، هو وديب.
العناصر الآخرون
- حسن غسان الخنسا
- إبراهيم حسين جزيني (قائد حرس نصرالله الملقّب بـ«درع السيد»)
- حسين محمد رياض بزي
أيضا، لم يذكر قاسم في كلمته كل من الخنسا وبزي. ولم ينعهم رسميا بعد.
هذا وشيّع حزب الله في المراسم نفسها «القائد الشيخ نبيل يحيى قاووق» الذي استشهد في اليوم التالي لاغتيال نصرالله، بغارة إسرائيلية على منطقة الشياح.
مسؤولان حضرا الجنازة
ونشر تلفزيون «Press TV» الإيراني مشاهد من مراسم تشييع القادة والعناصر في الغبيري. كما نشرت قناة «المنار» بعض الصور والمشاهد ضمن نشرتها المسائية الإثنين.
وقالت الأخيرة إن التشييع كان بمشاركة مسؤول منطقة بيروت في حزب الله حسين فضل الله، ومسؤول وحدة الأنشطة الإعلامية في حزب الله الشيخ علي ضاهر.
واغتيل نصرالله مع القادة الآخرين بغارات إسرائيلية تكونت من 80 قنبلة خارقة للتحصينات، على مجمع من ستّ أبنية، يزعم الجيش الإسرائيلي وجود مقر حزب الله الرئيسي تحتها.
تشييع نصرالله
إلى ذلك، لا معلومات رسمية حتى الآن عن مكان وموعد تشييع أمينه العام الذي قاد الحزب على مدى 32 عامًا.
وتسود معلومات غير مؤكدة إنه طلب في وصيته أن يوارى الثرى في النجف الأشرف في العراق، أو في إيران، وسط مخاوف لدى الحزب من استهداف إسرائيل لجنازته في حال تبيّن حضور قادة فيها لم تتمكن من اغتيالهم بعد.
إقرأ/ي أيضا: ترقب اسرائيلي لرد «وحدة الظل» في «الحزب»..من هو قائدها طلال حمية؟
