خلال اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله، كان بجانبه ابراهيم حسين جزيني، أحد كبار مرافقيه، وقضى معه بحسب تأكيدات رسمية من حزب الله.
واغتيال نصرالله الجمعة في قصف إسرائيلية بأكثر من 80 قنبلة خارقة للتحصينات، على ما تزعم إسرائيل إنه مقر قيادة حزب الله في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال نائب الأمين العام الشيخ نعيم قاسم في تصريح اليوم الإثنين «لم يكن هناك اجتماع لـ20 من القادة مع السيد نصرالله كما زعمت إسرائيل بل القائد علي كركي وقائد الحرس (الثوري الإيراني) عباس نيلفروشان والإخوة مرافقي السيد، قائد حرسه ابراهيم جزيني والأخ المجاهد سمير حرب».
وكان موقع «جنوبية» قد نشر أسماء القادة الذي استشهدوا إلى جانب نصرالله، علما أن هناك عنصرا إضافيا لم يذكره قاسم في تصريحه، لكن نشرت صور كفنه حسابات لبنانية وإيرانية، هو محمد حبيب خير الدين الملقب «الحاج حسن». وقد يكون أحد مرافقي نصرالله.
من هو إبراهيم جزيني؟
ما نعرفه من حزب الله حتى الآن، إنه كان المرافق الشخصي للأمين العام للحزب.
ونشرت حسابات مقربة من حزب الله صورًا لجزيني إلى جانب نصرالله، في خلال اجتماع الرجلين، وأخرى يضاف إليها الرئيس الإيراني السابق ابراهيم رئيسي.
وكتب أكثر من حساب مقرب من الحزب أن جزيني هو «درع السيد حسن»، فيما تزعم إذاعة الجيش الإسرائيلي إنه هو «رئيس وحدة الأمن الشخصي لنصر الله».
وهناك مزاعم إسرائيلية وشائعات عن دوره في قتل قائد حزب الله السابق مصطفى بدر الدين، في سوريا عام 2016، علما إن الأخير هو المتهم الرئيسي من المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري.
شاهد/ي أيضا بالصور والفيديو: ظهور نعش نصرالله.. ولحظة انتشال جثته التي «لم تتعرض لأذى»
