ما تزال تداعيات فيديو «عماد 4» مستمرّة بعد أيام على نشره من قبل حزب الله، وسط أنباء عن اقتراب الحزب من الردّ على اغتيال قائده العسكري الأول فؤاد شكر.
وبعد أن انتقد العديد من المحللين والسياسيين هذه الخطوة من قبل حزب الله، انتشر فيديو بين صفحات مقربة من حزب الله يظهر وكأن مغنية بنفسه، الذي اغتيل عام 2008 في دمشق، كان موجودا في الفيديو الحديث.
وتحت عناوين عدة بينها «إنه هنا»، و«ما قتلوه.. ولكن شُبّه لهم»، بثت حسابات موالية للحزب هذا الفيديو أدناه، وعلى شكل صور أيضا.
ما حقيقة الفيديو؟
بمراجعة موقع «جنوبية» للفيديو الأساسي أكثر من مرة، لا يظهر قائد قوات «الرضوان» الأسبق في حزب الله أبدا، في المقطع الذي يتكلم عن منشأة صواريخ تحت الأرض وأنفاق تحمل اسمه «عماد 4».
وبتبيّن بحسب التحليل إن الفيديو دعائي، وموجه للإسرائيليين، كجزء من الحرب النفسية، خاصة أن بعض العناوين المرافقة للفيديو كُتبت باللغة العبرية.
صورة أخرى لمغنية في الفيديو تثير الجدل
ليس فقط الفيديو الدعائي التي أثار انتباه المتابعين، بل لفتتهم صورة لقائد حزب الله، تتضمن نضوبًا أو طعجات غريبة في الصورة المعلقة على الحائط.
وعلّق صانع الأفلام رونالد عاجوري على الصورة بالكتابة عبر منصة «إكس»: «إذا الصورة فينيل وفيها سماكة، ليش عملها اخدة طعجة الحيط متل ما هي واكتر، ومش عامل اعتبار لسماكة الصورة ولربطها بست تبشيمات؟».
وأضاف عاجوري «كيف وشو يلي بخلصي الصورة تاخد كسرة الحيط، ومش تكون بس مطعوجة عالخفيف مع شكل الحيط واكتر مع سحب التبشيمات».
هذا ويقول عاجوري أن الفيديو تم صنعه عبر برنامج «unreal engine 5، هو من أصعب وأدق وأقوى البرامج بالرسم ثلاثي الأبعاد، لأن بيعطي المصمم تفاصيل دقيقة من رسم الاشخاص وحركتن وحركة الكاميرا مع الإضاءة والتفاصيل الدقيقة».
هذا ولا يمكن لموقع «جنوبية» التأكد بشكل مستقل من كيفية العمل على فيديو «عماد 4» وما اذا دخلت تعديلات تقنية عليه، خصوصا أن حزب الله دائما ما يرفق المقاطع التي يبثها بهذه التقنيات.
إقرأ/ي أيضا: صواريخ جديدة بأسم الأب والأبن مغنيه تدخل في «حرب الإشغال»