«كسارة البندق» لتشايكوفسكي تصدح في «القديس يوسف مونو»!

“لولا الموسيقى لكانت الحياة خطأ”، والكلام لنتشه، ويقول الموسيقار”بيتهوفن”، “الموسيقى تعلو حكمة الحكيم وفلسفة الفيلسوف”. ومن هذا النبض الابداعي العالي، أرسى الموسيقار اللبناني الراحل الدكتور وليد غلمية والرئيس السابق للمعهد الوطني للموسيقى “الكونسرفتوار”، عُرف الموسيقى الكلاسيكية لتصدح في الحياة العامة وفي العاصمة بيروت وفي مناطق أخرى في البلاد.
وتواصل رئيس المعهد الحالية الفنانة هبة قواس المسيرة الموسيقية لغلمية، وتنشط في تنظيم الأعمال الموسيقية الكلاسيكية الخالدة.

فقد صدحت “كسارة البندق” و”مقدمة روميو وجولييت” لتشايكوفسكي،في كنيسة القديس يوسف-مونو، وذلك بدعوة من رئيسة المعهد.

قاد المايسترو كريستيان شومان “النجم الساطع لجيل قادة الأوركسترا الألماني الجديد” الأوركسترا الفلهارمونية اللبنانية، وساهم باحياء حفل موسيقي لتشايكوفسكي “كسارة البندق”، وهي المقطوعة الثالثة والأخيرة من مقطوعات “الباليه” ، سبقتها مقطوعات موسيقية كبيرة متساوية “لبحيرة البجع” و”الجمال النائم”.

تشكل هذه الأعمال المسرحية الراقصة ثلاثية لما يمكن أن نطلق عليه ، أعظم عروض الباليه في القرن التاسع عشر،حيث تم عزف رقصات، “كسارة البندق” و”مقدمة روميو وجولييت”، في حرم كنيسة القديس يوسف في مونو – بيروت.

صمت الجمهور كان مدوياً، إصغاء وتأمل وشرود أفكار ونظرات وهمسات بلغت أبعد حدود الخيال.

السابق
رداً على قصف العرامشة.. اسرائيل تقصف البقاع!
التالي
«ميل يا غزيل».. ميل على سينما إشبيلية في صيدا