مرة جديدة يتماهى رئيس مجلس النواب نبيه بري مع “حزب الله” ويعلن انه في صدد التمديد للبلديات والمخاتير غير آبه بإعتراضات المعارضة المسيحية والتغييريين.
وترى مصادر معارضة لـ”جنوبية” ان بري كشف كل اوراقه ولم يعد رئيساً للمجلس او حكماً له في العلن وبشكل فاضح بعدما كان يتلطى خلف دور الوسطي وبات طرفاً وجزءاً من معادلة “حزب الله” لحكم البلد.
مصادر ميدانية لـ”جنوبية”: تكثيف اسرائيل للاغتيالات امر متوقع مع تصاعد الضربات النوعية لـ”حزب الله” بالمسيرات الانتحارية والصواريخ الثقيلة
وتكشف المصادر عن قرار المعارضة بالتصدي لقرار التمديد بالوسائل الدستورية والطعن به ولو اضطر الامر للنزول الى الشارع ن نوفر جهداً لوقف مسلسل قضم الدولة الذي يقوم به “حزب الله”.
جبهة الجنوب
جنوباً صعدت اسرائيل من منسوب الاغتيالات لتلاحق كبار قادة “حزب الله” الميدانيين والعسكريين.
ونعى “حزب الله” امس 2 من كبار قياداته في مجال العبوات والصواريخ وهما:
“الشهيد المجاهد اسماعيل يوسف باز «أبو جعفر» مواليد عام 1972 من بلدة الشهابية في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس. ويرجح انه سقط شهيداً في غارة عين بعال”.
إقرأ ايضاً: «حزب الله» يُعطّل الإنتخابات البلدية بعد الرئاسية..و«ملهاة» الردود الإيرانية والإسرائيلية على «جماجم غزة»!
كما استهدفت مسيرة سيارتين في بلدة الشهابية، ولاحقاً نعت «المقاومة الاسلامية» الشهيد المجاهد محمود ابراهيم فضل الله «شادي» مواليد عام 1975 من بلدة عيناثا في جنوب لبنان، والذي ارتقى شهيداً على طريق القدس. ويرجح انه سقط في غارة الشهابية وفضل الله متخصص بالعبوات والصواريخ كما افاد اهالي عيناثا لـ”جنوبية”.
وتشير مصادر ميدانية لـ”جنوبية” ان تكثيف اسرائيل للاغتيالات امر متوقع مع تصاعد الضربات النوعية للحزب بالمسيرات الانتحارية والصواريخ الثقيلة”.
ايران وتأجيل الرد الاسرائيلي
وعلى صعيد التهديد الاسرائيلي بالرد على ايران، أفادت شبكة “أي بي سي” الأميركية نقلًا عن مصدر مطلع، بأن “اجتماع مجلس وزراء الحرب الإسرائيلي انتهى دون اتخاذ قرار نهائي بشأن الرد على إيران”، وهو الاجتماع الثالث بهذا الشأن.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر، قوله إنّ “وزراء طالبوا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالتمهّل في الرد على إيران، وانتظار تشكيل حلف بالمنطقة ضدها”، وذلك بعد الهجوم الإيراني الواسع على إسرائيل والذي جاء ردًا على قصف القنصلية الإيرانية في دمشق.
مصادر معارضة لـ”جنوبية”: بري كشف كل اوراقه ولم يعد رئيساً للمجلس او حكماً له بعدما كان يتلطى خلف دور الوسطي وبات طرفاً وجزءاً من معادلة “حزب الله” لحكم البلد
وقال المصدر: “ضغوط دولية كبيرة تمارس على إسرائيل من أجل منعها من الرد على إيران”، مضيفًا “يتم طرح مبادرة لفرض مزيد من العقوبات على إيران كبديل للرد الإسرائيلي”.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول إسرائيلي، قوله إنّ “توجيه ضربة انتقائية كبيرة لإيران يتضاءل مع مرور الوقت”.
