توالت ردود الأفعال الشاجبة لجريمة قتل باسكال من مختلف الأفرقاء السياسيين والكتل النيابية، وسط مطالبات بكشف سريع لما حصل تجنيباص لتداعيات لا تحمد عقباها في تلك المرحلة في لبنان، فيما يتمسك نواب القوات بمطلب اجلاء كل الملابسات التي تحيط بحادثة تم تصنيفها بالإطار السياسي، وهو ما أكدت عليه عضو “تكتل الجمهورية القوية” النائب غادة أيوب لـ”جنوبية”، إذ وجت “التعزية الى كل اللبنانيين بهذه الجريمة التي تطال كل مواطن معرض لمثل ما حصل مع باسكال في أي منطقة”، ولفتت الى أن “عمليات الخطف والقتل تحت أي مبرر هي مرفوضة والمطلوب من الأجهزة الأمنية أن تمسك بزمام الأمور وتمنع مثل هذه التعديات على أرواح الأبرياء بكل المناطق”.
عمليات الخطف والقتل تحت أي مبرر هي مرفوضة والمطلوب من الأجهزة الأمنية أن تمسك بزمام الأمور
واعتبرت “أن باسكال يمثل حزب القوات اللبنانية وهو حزب ينادي بسيادة واستقلال لبنان”، وقالت:” منذ الليلة الأولى التي خُطف فيها كنا ننادي بقطع الطريق على الفتنة الداخلية وأمام أي جهة تحاول ترهيب اللبنانيين أو تستضعفهم بأرضهم”.
أضافت:” نحن ننتظر جلاء الحقيقة كاملة من التحقيقات ومعرفة الملابسات والقصة كاملة لخطف وقتل باسكال بهذه الطريقة الوحشية”.
ننتظر جلاء الحقيقة كاملة من التحقيقات ومعرفة الملابسات والقصة كاملة لخطف وقتل باسكال بهذه الطريقة الوحشية
وشددت أيوب على أن “الجريمة هي سياسية ولا دوافع شخصية لها، إذ أن الجميع يعلم بأن لا عداوات شخصية لباسكال في المنطقة، وهو وعائلته على علاقة جيدة بكل الجهات السياسية والحزبية الأخرى، وبالتالي لا مبرر لأن تكون شخصية”.
وقالت:” انطلاقاً من ذلك نطالب الأجزة الأمنية تبيان كل الملابسات لتتحقق العدالة وكشف من وراء هذه الجريمة ومن خطط لها ودوافعها ومن نفذها، وليس فقط من نفذ هذه الجريمة”.
الجهات القضائية والضابطة العدلية مطالبة باجراء التحقيقات الشفافة والعادلة والنزيهة والجدية لكشف ملابسات العملية
ورفضت أيوب “توجيه الإتهام لأي جهة داخلية أو خارجية، ولكن السيناريوهات التي يتم طرحها ليست مقنعة”، مشيرة الى أنه “ننتظر استلام الجثة خلال الساعات المقبلة من الجهات السورية وتشريحها واستلام السيارة ومعرفة كيف قتل “.
وأكدت “أن الجهات القضائية والضابطة العدلية، مطالبة باجراء التحقيقات الشفافة والعادلة والنزيهة والجدية لكشف ملابسات العملية، لأنه بغض النظر عن انتمائه الحزبي وعمله كمنسق للقوات، يجب تبيان الحقيقة بأسرع وقت لكل اللبنانيين منعاً لأي استنتاجات خاطئة”.
