أوروبا تنزع فتيل «قنبلة النزوح» بإغراءات مالية للبنان..وجبهة الجنوب على حماوتها!

النزوح السوري

الوفود الاوروبية التي تزور لبنان واخرها الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس ورئيسة المفوضية الاوروبية أورسولا فون دير لاين.

وتشير مصادر متابعة لـ”جنوبية” الى ان اعلان فون دير لاين بعد لقائها وخريستودوليدس رئيس الحكومة نجيب ميقاتي في السراي صباح اليوم، عن دعم مالي بمليار يورو للبنان، يصب في إطار “الاغراءات الاوروبية” للبنان لإبقاء اكثر من مليون ونصف نازح سوري رغم المحاولات لإعادتهم الى سوريا وفي ظل الرفض الاميركي لهذه العودة.

التركيز الاسرائيلي على شريط حدودي من 7 او 8 قرى وتدميرها بشكل كامل تقريباً يهدف الى ابعاد ووفق الرؤية الاسرائيلية المقاتلين ورماة الصواريخ لسبعة او 8 كيلومتر عن الحدود

وتلفت الى ان اوروبا بإستمرار ضخ المساعدات للسوري في لبنان تبعد كأس الهجرة غير الشرعية الى بلادها من جهة، ومن جهة تبقي النازحين مسمار جحا في لبنان واستجابة للضغوط الاميركية بعدم إراحة النظام السوري والرئيس بشار الاسد في هذا الملف والتطبيع السياسي معه.

الجنوب والتصعيد

وبقيت جبهة الجنوب على حالها مع إستمرار العمليات من الجانبين اسرائيل و”حزب الله”، ووفق مصادر ميدانية لـ”جنوبية”، فإن التركيز الاسرائيلي على شريط حدودي من 7 او 8 قرى وتدميرها بشكل كامل تقريباً، يهدف الى ابعاد ووفق الرؤية الاسرائيلية المقاتلين ورماة الصواريخ لسبعة او 8 كيلومتر، وكذلك في تكريس لقواعد “التهجير” المتبادلة للسكان بين الجانبين.

“حماس” تهدد

وفي سياق المفاوضات الجارية بين اسرائيل و”حماس” بوساطة مصرية، لوحت “حماس” بوقف المفاوضات في حال اجتاح نتانياهو رفح.

اوروبا بإستمرار ضخ المساعدات للسوري في لبنان تبعد كأس الهجرة غير الشرعية الى بلادها واستجابة للضغوط الاميركية بعدم إراحة النظام السوري

واعلن القيادي في حركة حماس أسامة حمدان ، ان العدو يحاول ابتزاز الجميع بمعركة رفح وإذا قام بالعمية سيتم وقف التفاوض فالمقاومة لا تتفاوض تحت النار”.

إقرأ أيضاً: جبهة الجنوب تتأرجح بين التسويات والحرب الشاملة..وإسرائيل تراوغ في هدنة غزة!

واشار الى ان هناك جهد ميداني للمقاومة اذا ما قرر العدو الدخول الى رفح، ونحن قلنا بوضوح أن ورقة التفاوض الحالية موقفنا منها سلبي، والجيش الإسرائيلي لم يعد مقنعاً لأحد رغم الدعم الأميركي”.

السابق
طقس لبناني متناقض..صيف وشتاء تحت سقف واحد!
التالي
بول أوستر الكاتب الأميركي الأشهر يَسقط بضربة «السرطان» القاتلة!