بول أوستر الكاتب الأميركي الأشهر يَسقط بضربة «السرطان» القاتلة!

بول اوستر

الكاتب الاميركي الشهير،والأشهر دوماً، بول أوستر ،ينهار بضربة “السرطان” القاتلة، وتختفي صورة الوجه الساحر،والقلم الباهر، والخيال الفوار،والإلهام الساطع، تفقد الكتابة والسينما والشعر والرواية ركناً ، سند العالم بخياله العظيم، وابداعه الأعظم. له الكثير من الروايات والمجموعات الشعرية والأفلام، والذي اشتهر في الساحة الأدبية العالمية مع صدور سلسلته “ثلاثية نيويورك” (The New York Trilogy).

العقد الثامن لم يكتمل!

لم يكمل عقده الثامن، عن عمر ناهز 77 عاماً، غيّب الموت الروائي الأميركي بول أوستر (1947 – 2024)، صاحب السلسلة الروائية الشهيرة “ثلاثية نيويورك”، في منزله في نيويورك بسبب مضاعفات سرطان الرئة، حسبما نقلت “نيويورك تايمز”.
وكانت زوجته الكاتبة سيري هوستفيت، كشفت تشخيص إصابته بالسرطان العام الماضي.

إقرأ أيضاً: أوروبا تنزع فتيل «قنبلة النزوح» بإغراءات مالية للبنان..وجبهة الجنوب على حماوتها!

وقالت الصحيفة نقلاً عن إحدى صديقات الروائي، أن بول أوستر توفي بمنزله في بروكلين بمدينة نيويورك.
كتب وألف أوستر الكثير من الروايات والمجموعات الشعرية والأفلام، واشتهر على الساحة الأدبية العالمية بسلسلته “ذي نيويورك تريلوجي” أو “ثلاثية نيويورك”.

أوستر المولود في ولاية نيوجيرسي شكل رمزاً أدبياً في نيويورك كما كان كاتب سيناريو، وعُرف بشكل خاص في هذا المجال بفيلم “سموك (Smoke)”

بدأ مشواره بكتابة الشعر من خلال مجموعة أصدرها عام 1974 بعنوان “كشف”، أتبعها بمجموعات أخرى حتى بداية الثمانينيات، قبل أن يتوجه إلى الرواية، حيث كتب عام 1982 “اختراع العزلة”، التي كشف فيها تفاصيل خفية من حياة عائلته، التي اتهمه بعض أفرادها باختلاق أحداث من مخيلته، بينما اعتبرها أوستر مواجهة مع الحقيقة ليعيد الكرةّ في رواية “تباريح عيش” عام 1996، والتي تضمنت وقائع عاشها في شبابه معظمها تتصل بعلاقته مع المال، ونظرته إلى العَوَز والحاجة، وانعكاس ذلك على طريقة إنفاقه في ما بعد.

كتب وألف أوستر الكثير من الروايات والمجموعات الشعرية والأفلام واشتهر على الساحة الأدبية العالمية بسلسلته “ذي نيويورك تريلوجي” أو “ثلاثية نيويورك”

أوستر المولود في ولاية نيوجيرسي، شكل رمزاً أدبياً في نيويورك. كما كان كاتب سيناريو، وعُرف بشكل خاص في هذا المجال بفيلم “سموك (Smoke)”، الذي تتمحور قصته حول شخصيات تعيش في الضياع حول متجر للتبغ في بروكلين.

السابق
أوروبا تنزع فتيل «قنبلة النزوح» بإغراءات مالية للبنان..وجبهة الجنوب على حماوتها!
التالي
«ملتقى التأثير المدني»: الإعتداء على السيادة إمعان في الانقلاب على الدستور